قضاء الله
- ثقافة
رضا الله تعالى عن المؤمنين ورضاهم عنه
يقول الله تعالى في محكم كتابه: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ…
- ثقافة
أهل البيت (ع) في موقع الدفاع عن التوحيد و العدل – قانون الإمداد والخذلان الإلهي في حياة الناس
لاشكّ أنّ الله تعالى وهب أفراد الإنسان الاختيار في الفعل عند مفارق الطرق، ووهبهم العقل والوعي والتمييز، وأتاهم البيّنات، كلّ ذلك صحيح. ولسنا نتصور رحمة فوق هذه الرحمة، ولكنّ الله تعالى وهو المهيمن على الكون، والإنسان، يمد الإنسان عند كلّ…
- ثقافة
أهل البيت (ع) في موقع الدفاع عن التوحيد و العدل – الهيمنة الإلهية على حركة القضاء والقدر في الكون والتاريخ
عرفنا من قبل أنّ نظام (القضاء والقدر) هو النظام الحاكم على الكون والتأريخ. وبعد ذلك عرفنا أنّ هذا النظام هو نظام ربّاني من خلق الله تعالى وإبداعه. ثمّ قلنا إنّ هذا النظام قائم بالله تعالى في كلّ لحظة، وفي كلّ…
- ثقافة
أهل البيت (ع) في موقع الدفاع عن التوحيد و العدل – مسؤولية الإنسان في فعله
وهذه النقطة تتبع النقطة السابقة، فإِنّ الإنسان لو كان هو الّذي يختار (في مرحلة المبادئ) السبيل الّذي يسلكه، يتحمّل بالضرورة نتائج ومسؤوليات كلّ ما يترتّب على فعله من آثار ونتائج قطعية ومتقنة. والمسؤولية هي نتيجة الاختيار، وفي نفس الوقت فإنّ…
- ثقافة
أهل البيت (ع) في موقع الدفاع عن التوحيد و العدل – حرّية الاختيار لدى الإنسان داخل الدائرة الحتمية للقضاء والقدر
وهذه النقطة بالذات هي عقدة البحث، فإذا انحلّت هذه النقطة واتّضحت اتضح ما قبلها وبعدها. إنّ الإنسان يملك بصريح الوجدان والقرآن كامل حرّيته في الاختيار والفعل، وإمارة حريته في الاختيار تردده في الانتخاب، ومسؤوليته عن فعله، وإحساسه بالندم والراحة عند…
- ثقافة
أهل البيت (ع) في موقع الدفاع عن التوحيد و العدل – التفكيك بين إرادة الله التكوينية والتشريعية
وإذا كان الله تعالى لا يعصى مقهوراً، فلابدّ أن تكون المعصية بإذنه ومشيئته وإرادته. وهذه حقيقة لابد أن ننتهي إليها. وعندئذ من الحقّ أن نتسائل: كيف يريد الله المعصية وهو ينهى عنها ولا يرضاها ولا يريدها؟ وهذه (عقدة) كان يقف…
- ثقافة
أهل البيت (ع) في موقع الدفاع عن التوحيد و العدل – تتّم المعاصي من الناس بقضاء الله وقدره ولا يعصى مغلوبا
وإذا كان كلّما يجري في هذا الكون وفي حياة الإنسان يجري بقضاء وقدر. وإذا كان ما يجري من القضاء والقدر بإرادة الله ومشيئته، فلا محالة تجري أفعال الإنسان جميعاً من خير وشرّ، وطاعة ومعصية بإذنه وإرادته، ولا يمكن أن يقع…