عبدالله الرضيع
- أدب المقاومة
عباس أبو الراية
عبّاس أبو الراية *** خل يرجع ابمايه يالبسمه صاح الماي دمع الگلب همّاي يراعي المرجلة *** ويشيّالِ العلميناديكِ الطفل *** تناديكِ الحرميعمي شالسبب *** بعت منه السهمنزلت المشرعة *** ولا جيتِ الخيميحمّايِ الحمى *** ويوافي بالعهودبحر جودك طمى *** وغمر كل الوجوديمن طبعه الوفا *** وكل چفينه جودهلكنا من الظما *** متى ابمايك تعودزاد العطش *** بينا وين اليروينا الله لنا ايعوده نتروى من جوده عبّاس أبو الراية *** خل يرجع ابمايه يالبسمه صاح الماي دمع الگلب همّاي رضيعك بالخيم *** يصيح اويعتفرورباب ابكل أمل *** لمايك تنتظروسكنة تسألك *** يعمي اشتعتذروخوك ابغربته *** وحيد اومنكسرفتح عينه الطهر…
- أدب المقاومة
كاس الماي
آنه كاس الماي لا تشربوني *** ذنبي شلته وياي لا تعذبوني أخجل من كل دمعة عين .. وأحس بضرامي آنه الما رّويت حسين .. وخليته ظامي آنه كاس من خجل بالندم مصيوب انسچب عالأرض وأشقى من الذنوب وين أروح والتجي من عتب القلوب آنه قلب الكاس مستحي امن الناس مالي وجه وعين أروي كل ملهوف لكن بلطفوف مارويت حسين كل ميت أحييه أنا *** وأطفي من حشاه العنا هذي الآيه مبينه .. في كتاب الله وشلون المعنى اختلف *** وحسين اتلوى وأسف من قلبه الظامي نزف .. طفله عبدالله مدري بيه شصار ماصرت حاني *** خايف امن النار من صرت جاني وين الله يسامحني وين .. عظيم اتهامي آنه الما رويت حسين .. وخليته ظامي آنه كاس الماي لا تشربوني *** ذنبي شلته وياي لا تعذبوني أخجل من كل دمعة عين .. وأحس بضرامي آنه الما رّويت حسين .. وخليته ظامي لا جريت بالهنى وتالي هالبلوى ولا شرب ظامي من عذبي وتروى لو أجف للحشر أدري ما أسوى أجري في الأنهار ميت ومنهار من شعور اللوم أنهمر شلال من حزن چتال أعتذر لليوم چم ذنب اعليه انكتب *** ماعندي جواب وسبب واستاهل كل العتب والصدق ينقال ما داويت آنه الألم *** ماطفيت آنه الخيم…
- أدب المقاومة
لا تنتظر
لا تنتظر طول العمر *** ياطفلي ارحم قلبي و روحعبدالله اشلون ارويك *** بلكي الموت ايداويك لا تنتظر طول العمر ياطفلي محد ما يشعر بطفله واحساس الأبو لو تدري ما مثله في عز التعب واضلوعه متنحله بس من يبتسم طفله تِبسم له وآنا بهالوضع محتار وما أدري من وين ابتسم لك يابعد عمري وانته ابلا أمل شلتك على صدري لا تشكي الظمى .. والجرح اكظمه *** واشرب كل ألم يبني انسى النهر .. من ثغر النحر *** يرضعك السهمإخفي اجروحك والصوت *** يمكن يشفيك الموت لا تنتظر طول العمر لا تنتظر طول العمر *** ياطفلي ارحم قلبي و روحعبدالله اشلون ارويك *** بلكي الموت ايداويك لا تنتظر طول العمر مو طبع الأبو عن طفله يتباعد من يبچي و يون وادموعه تتزايد عبدالله اشتظن في بالي يتراوَد لو ما مصرعي كل صبري ما ساعَد مو قبلك علي الأكبر ذبح قلبي مو قبلك ذبح جاسم جذب نحبي كل هذا وگِلِت صبّرني ياربي والحين انظرك .. واسأل منظرك ***…
- أدب المقاومة
أعداء السماء
لا تسألوا بتأوهي عن حالي *** آه على مهد بلا آمالآه وأعداء السما بسهامها *** في الطف قد وثبت على الأطفالآه وعبد الله من بحر الظما *** جرف القلوب بدمعه الهمالنادى بلا صوت فكان نداءه *** وجع يحز مسامع الأجيالأبتاه من لطفولتي وبراءتي *** وأنا تذوب من الظما أوصاليوبسهم حرملة يلاعب منحري *** ودمي الوديع يفور كالشلاللا تسألوا بتأوهي عن حالي *** آه على مهد بلا آمالآه وأعداء السما بسهامها *** في الطف قد وثبت على الأطفالأبتاه خذ ألمي إليك مناصرًا *** ومن الوريد تحية الإجلاللكن لي قبل المنية مطلب *** ووصية يا صاحب الأفضالأوصيك قل للأمهات تذكري *** أن الرضيع مقمط الإعوالوأحكي المصيبة للصغار حكاية *** الطفل فيها أكبر الأبطاللا تسألوا بتأوهي عن حالي *** آه على مهد بلا آمالآه وأعداء السما بسهامها *** في الطف قد وثبت على الأطفالأو هل بهم رجل أراه بناظري *** وأنا الرضيع أجرُّ للآجالأسفي على قومي بقتلي أصبحوا *** حطب الجحيم بساعة الأهوالوبمصرعي سيتم قرآن الأسى *** الموت كهفي والشجى أنفاليفأظل للترتيل أفجع آية *** ويظل جرحي مضرب الأمثاللا تسألوا بتأوهي عن حالي *** آه على مهد بلا آمالآه وأعداء السما بسهامها ***…
- أدب المقاومة
عبدالله رواني البلى
الرادود: السيد هاني الوداعي الوصف: سنة 1428هـ – 2007م عدد الأبيات: 13 عبد الله رواني البلى *** يوم اللي رواكيا ريت أنا بطف كربلا *** وأنذبح وياكمرة بعطش صدرك *** مرة بسهم نحرك أنذبح وياك عبد الله ما مثلك طفل بالدنيا كلها أقدس براءة عيوني ما شافت مثلها يا وردة زرعتها السما بذمة هالوجود واترجت الماي وحسافة ما وصلها ياللي رواك الدم *** بكرة النهر يندمبمصيبتك هاي *** يتأسف الماي عبد الله ما عندي كلام اليوم أقوله والكلمة لجروحك يا ملّاك الطفولة قطرة من الدم اللي ينزف من وريدك قالت عن السبعين ألف وين الرجولة دام النبي جدك *** شنهو العمر بعدالدنيا تفداك *** غصباً على عداك عبد الله بدموعي على خدي رسمتك يا أغلى جرح بكل حياتي لا عدمتك…
- تصاميم
هوّن عليّ ما نزل بي أنّه بعين الله
عاد الإمام الحسين(عليه السلام) إلى المخيم ليودّع عياله، وإذا بعقيلة الهاشميين زينب الكبرى(عليها السلام) استقبلته بعبد الله الرضيع قائلةً: أخي، يا أبا عبد الله، هذا الطفل قد جفّ حليب أُمّه، فاذهب به إلى القوم، علّهم يسقوه قليلاً من الماء، فأخذه…
