صلاة
- أدب المقاومة
صلاة على وجع الرمال
مذْ نويتَ الصلاةَ في الطفِّ قالوا *** أذّنَ النحرُ لمْ يؤذّنْ بلالُحينّ كبّرتَ كبّرَ العرشُ حُزناً *** واحتوى الأرضَ كلَّها زلزالُحينَ سلّمتَ كانَ آخرَ فرضٍ *** قبلَ أنْ للسَّما يُشدُّ الرحالُظامئاً كنتَ تمنحُ الماءَ عُمراً *** آخراً كي لا تَعطشَ الأطفالُحينما مِلتَ بالجوادِ لترمي *** منكَ جسْماً قد أنهَكَتهُ النبالُمالَ عرشُ الإلهِ كي يتلقّى *** كلَّ جرحٍ إذْ الجراحُ ثقالُحينما في الرُغامِ وسّدتَ خدَّاً *** لم يظلّلْكَ في الهجيرِ ظلالُبل منَ الشوقِ دونَ أدنى شُعورٍ *** قبّلتْ خدّكَ الشريفَ الرِمالُحائراً كنتَ كيفَ تنزعُ سهماً *** من فؤادٍ أذابهُ الاعتلالُيا تُرى هلْ منهُ تناثرَ ثلثٌ *** أم من الذكرِ تنثرُ الأنفالُ ؟!كيف أدمى أبو الحتوفِ جبيناً *** لعُلاهُ السماءُ ليستْ تَطالُ ؟!يا أبا الماءِ هُم أُحِيلوا رماداً *** حينَ بينَ السِقا وبينكَ حالواعندما لم تَذق من الماءِ شيئاً *** أدركَ الماءُ أنّهُ اضْمحلالُمن أبي الفضلِ هل أتاكَ حديثٌ *** عن يمينٍ منها تجارى الزُلالُجانبَ النهرِ أسمعتكَ الحكايا *** ثُمَّ قالتْ ما لمْ تقلهُ الشمالُوالمسافاتُ بينَ تلٍّ ونحرٍ *** بينها ما هُناكَ ثمَّ احتمالُلم تقفْ زينبٌ على التلِّ لكنْ *** وقفتْ فوقَ راحتيها التلالُلم يشبْ رأسُها من الوجدِ لكنْ *** من لظى الصبرِ شابتِ الأهوالُوطناً كُنتَ والجراحاتُ تغزو *** كلَّ أعضاكَ والدماءُ احتلالُقطعةً قطعةً توزّعْتَ سِفراً ***…
- ثقافة
الزهد ثقافة وعلاج
طوبى لمن هم دائماً في صلاة:عندما تتعبّدون وتقرؤون دعاءً بروحيّة عالية، وتُقيمون الصّلاة بخشوعٍ وحضور قلب، أو تُنفقون على مستحقّ، عندها ترون أيّ لذّةٍ حصلتم عليها، وأيّ حظوة وُفّقْتم لها. هذه اللّذة لا يمكن إدراكها بالطّعام، فمن ذاق حلاوة العبادة،…