رقية بنت الحسين
- أدب المقاومة
حديث للدموع
تحاور عيني كل دمعة *** تهل بالخيمة و أتأمللكل أم فاگده شمعة *** و أملها على الثرى مرمل آآآه .. آنا رقية .. آآآه .. نِظرن إليه .. عالجانب من الخيمة بعيوني تجلى منظر حزين و ما شفت بالحسرة مثله دمعة و يا دمعة تقوسن مثل الأهِله و دار الحديث الي جمع ليلى ويا رمله هذي تگول أنا الفگدته شباب و مثل الورد و هذي تگول أنا البدر عني غاب و ماظن يرد فهمت العبرة بالعبرة *** و سمعت الونة بالونةشباب توسد الغبرة *** و حسافة بعمره ما تهنىآآآه .. الأكبر جرحني .. آآآه .. و جاسم ذبحني .. تحاور عيني كل دمعة *** تهل بالخيمة و أتأمللكل أم فاگده شمعة *** و أملها على الثرى مرمل آآآه .. آنا رقية .. آآآه .. نِظرن إليه .. چانت تروح بعيني صورة و صورة ترجع و بوسطة الخيمة بحزن ناداني مدمع أم البنين أربع تهل و زينب أربع و دموعي وگفت من ألمها تشوف و تسمع كل وحدة الزمن سلبها بثرى بطفوف أربعة بس الي جمع حزنهم أبو الوفاء و مصرعه تركنا و خلى ذرعانه *** تآنسنا و في هالغربةتذكرت إني عطشانه *** و وسف ما وصلت الگربةآآآه .. حامي الضعينة .. آآآه .. موعدنا وينه .. تحاور عيني كل دمعة ***…