ديوان الحزن المعشوق
- أدب المقاومة
قمري أنت – في مدح أمير المؤمنين (ع)
قمريٌ أنتَ أم أنتَ القمر *** قُم تكلم فبِك أحتارَ النظرهكذا فِيكَ جمالٌ هكذا *** تُوصِلُ القلبَ إلى حد الخطرخَفَقَانٌ واضَطَرابٌ حَمِلُوا *** حُسَنَ مَمَدُوحي إذا مِتُ الوُزرفي الليالي البِيضِ قَد قَابلتهُ *** وَعُيوني سألَت أينَّ القمرهاجمَ الليلَ بوجهٍ مُشرقٍ *** وعلى الليلِ سنا الوجهِ أنتصريا حنانٌ سمِحٌ في خُلقهِ *** قُلي ما أنَتَ وهل أنَتَ بشرتَنزعُ الأرَوَاحَ مِن أجسادها *** دونَ أن تَتَرُكَ عيناك أثرطرفُكَ السَّامجُ في بهمتِهِ *** يَسرُقُ الرَوحَ فمن يدري الخبرأنا والحُبُ كوَرَدٍ والندى *** كُلُ صُبحٍ رَشحُهُ فيها أستقرأنا والعُشقُ كعينٍ في المدى *** سَافرت بين سرابٍ وَمَدَرأنا وَالوَدُ كَقَطرٍ يَرَتَجِي *** نَبَتَتَ الزيتُونَ مِن فَوقِ الحَجرأو نَخيلٍ سامقٍ يشكُو الظمَى *** أو كغصنٍ دابلٍ فيه ثمرأو كشمسٍ حُرمِت أَشَراقَهَا *** أو كنجمٍ تائهٍ وقتَ السَّحرمن تُرى يعلمُ إني والهٌ *** فيداوينَي إذا الليلُ خَدَرمن تُرى يعلمُ إني عاشقٌ *** كُلما يُسألُ وصلاً يُنتَهرمن تُرى يعلمُ أني مُتَعَبٌ *** أنَهكَ الليلَ معي طُولَ السهرضحكاتي بسماتي موقفي *** كُلَ قولٍ من فمي يُخفي الأثرتَعشقُ البحرَ دمُوُعِي إذ لهَا *** بينَ موج المِلحِ فيه مُستتَريَعشقُ العقلَ جُنُوني إذ لهُ *** سبلٌ لَلِخلِ تَهدَى لوَ غَدرليسَ لي في العَيشِ قَصدٌ ومُنى ***…
- أدب المقاومة
غدرت بوصلي – في مدح أمير المؤمنين (ع)
غدرت بوصلي وانقلبت مجافيا *** وصار فؤادي للتباعد وافياوهتكت صبري وانقلبت مجازعا *** أروق لنفسي كلما كنت باكياإذا ما أزحت الدمع عني خلته *** تسطر فوق الصفحتين قوافيايمجدن أو يهجون من غير إمرتي *** وينثرن في نظم البيان فؤادياأخط وظني قد كتبت مدائحا *** فإذا قرأت وجدتهن مراثيالك الله يا قلبي أما لك في الهوى *** صبايا فرشن المنجعات ملاويافيهن للقلب المجرح ضبية *** من حسنها نبت القرنفل بامياتنبو بريح المسك وهو مضوع *** وما كان ريح المسك من قبل نابياأما آن تستاف منه حشاشتي *** وأجعل شعري للغواني غانياأم آن ان تنسى الأحبة مهجتي *** ويرحم دمعي وجنة ومآقياأما آن يا قلبي لوجدك منتهى *** أما آن أن تجفو التعقل والحيافإن الهوى عمر إذا طاب وصله *** يرد على الشيخ الشبيبة ثانيافما لك لا تصبو إليه وكلما *** دعاك مناديه اجبته ناهياعلا م تركت الأرض خلفك ضرة *** وكل حكومات الزمان أعادياوطرف مقلوب يرى ما قد صفى *** كدرا وأما ما يكدر صافياوما لك تدعو غائبا متسردبا *** ليأتيك بالنصر المؤزر عانياتعود إذا ما زاد عالمك الأذى *** إلى نوره الخافي وطيفه شاكياأيا حجة الله الذي قد علمته *** كعلمي يقينا أن كفي أمامياوأنك آيات على كتب السما *** تغايرن شكلا وأتحدن معانيابها بشر التوراة في صفحاته ***…
- أدب المقاومة
أنا هنا أدهس في خلدي – مدح أمير المؤمنين (ع)
أنا هنا أدهس في خلدي *** أنا هنا واقف للرصد كالوتدِأنا هنا أتقصى الأمر منفردا *** وما تقصيت أمرا غير منفردِأن هنا أفرض الأحساس مدَّ كرا *** وكل ما في حنايا القلب طوع يديفلن أموت وعقلُ الدَهرِ يدخلني *** قريحتي تعبت والقول منه زديفقلت يا دهر إن العيش خاطرة *** ترطبت من فم الأحلام بالنكدِفقال زدني فقلت العيش ملتحد *** ونقلت الموت من لحد إلى لحدِأرى اللذين على هذه الحياة فنوا *** فما أرى من ضجيج الأرض من أحدِأبوك أنت ورحم الموت والدكم *** نزلتم ساعة في هيئة الولدِوأنت في ذلك التثمال أرنبة *** والموت يربض فيه ربضة الأسدِزماننا واحد والأمس فيه غد *** وجلة الليل والإشراق للعددِفلست ممن يرى ماض ومقتبلا *** ماضيكم حاضر والأمس بعد غدِأن هنا أنظر الماضي بعين غد *** وأكشف الستر عن بوابة الأمدِأراقب الركب أرجو منه مسألة *** ما النص ما قصة التبليغ بالقتدِما الحق أني أرى الدنيا مفرقة *** أحزاب تمسك بالأخرى من الكبدِهذا يقول علي ذاك لا عمر *** وامسهم طال بالتشتيت والنكدِوقد علمت بأن النَّص بلّغهُ *** يوم الغدير نصر الواحد الأحدِوأوقف الركب في ذاك المكان وقد *** قام النبي به يدعوا لذي الرمدِمن كنت مولاه لا مولى إليه سوى *** هذا الذي تنظروه عاليا بيديتقارب النور من طه ونائبه *** وقيل يا شمس عن واديهما ابتعديوأدخلوه عروس العهد مبتهجا ***…
- أدب المقاومة
يا صاحبي هاتها طبا وداوينا – في مدح أمير المؤمنين(ع)
يا صاحبي هاتها طبا وداوينا *** وانشد ظلال أبي نواس واسقيناوانسى حبيبا لزوم الدل شيمته *** ما كان أدنى جزاء الحب يجزيناكأننا طاعة مخلوقة جسدا *** لروحه وهو روح من معاصيناله عيونا إذا مرت لواحظها *** على الدوارس تنبتها رياحيناسبحان من خلق الآجال في صور *** بألطف الحسن لا بالطعن تردينايسامر البدر حتى لا يرى بصر *** أي الجميلين نوارا دياجيناويصحب الفجر حتى قال ساربه *** أي الطلوعين قد أزهى نواحيناوأضحك الشمس حتى صب شهوتها *** وخاطبت ربها يسر تلاقيناوالنجم لو خفض المنئى وقابله *** يبت كفيه لو أعطوه سكينامعنى الجمال طليق في تحركه *** فإنه توقف صار الحسن تسكيناكأنه قدر تقسي شمائله *** عنا الطراوة أو تدنوا فتدنيناكأنه ملك للنور يرسله *** ليكسب الشمس وقت الفجر تلويناقد موج الأفق محمرا بقتلته *** من قبل أن يجرح الأحجار والطيناوأمطر المعصرات السود من دمه *** فرحن من سيل نحر الدين هاميناوعلم الفلك الدوار ندبته *** فأصبح الأفق في ذكراه ناعيناإذا توارت ذكاء جاء من دمه *** ثاني الجديدين مخضوبا فيشجيناقد علم المجد أن يصغي لرجزته *** ولقن الدهر معنى العز تلقيناوكان في سيفه مليون بارقة *** تهدي بمليون حيد لحظة حيناوكان يخفي بأنبوب القنا أجلا *** يريه بالطعن أكبادا المجاريناإذا دعى في غمار الموت ذابله ***…
- أدب المقاومة
أبا الغوث علي
بعد هذا القول فلتطوى الصحف *** حيدر الحق وعنوان الشرفأنا لو قيل لي من إليك الولي *** لأجابت كل أعضائي عليأنظر الغيث لكي أصنع حبراً *** لمزاياك أبو الغوث عليأحسب الأنجم كي أعلم كم *** تبلغ أفضال أبو الغوث عليأركب البحر لكي أدرك ما *** أوسعه علم أبو الغوث عليولكي أعلم أن الدُرَ في *** قيعانه قول أبو الغوث عليأشهد الأفلاك والأملاك كي *** أعلم سلطان أبو الغوث عليأنفض الأشجار والأطيار كي *** أدرك آيات أبو الغوث عليكل شي بالدلالات أعترف *** أنت محضٌ مكرمات والشرفأنا لو قيل لي غُرَ بالأكمل *** لأجابت كل أعضائي عليأفضل الخلق رسول الله *** والتالي بالفضل والحق عليورسول الله أصل العلم *** والإيمان والفرع أبو الغوث عليوالرسول المنذر المبلغ بالقرآن *** والهادي أبو الغوث عليورسول الله من يسقى على الكوثر *** يوم الحشر من كف عليورسول الله نفسٌ كملت بالخلق *** ثم استنسخت نفس عليوالنبي الرحمة المهداة أهدانا *** لكي نهدى أبا الغوث عليفانتبذ عنك حكايات الترف *** أنه محض العفاف والشرفأنا يا سائلي عن صفات الولي *** خذ بيان القلب بالدم عليعلموني منذُ صغري فارس *** الهيجاء بالغزوات والفتح عليوالذي أرعب في خبير صهيون ***…
- أدب المقاومة
أبشري يا دولة الشر
أبشري يا دولةَ الشرِ بضربٍ قاتلِ *** هذهِ المرةُ في الميدانِ طه وعليكربلاءُ والغرِ غضبٌ من سقرِ *** ثائرٌ في وجهِ أمريكا براياتِ عليحملَ الرايةَ في وجهِكَ بعثُ الجاهلية *** فكسبتَ الحربَ يا طاغوتَ ضدَ العفلقيةوتداعى لكَ بالأفغانِ جيشُ الناصبية *** وبسيفِ الاِقتصادِ قد هزمتَ المركسيةهذهِ المرةُ سيفُ الحق يزهو بالقضية *** والولاءُ أحمديٌ والجُيوشُ حيدريةهذهِ المرةُ جُندُ الحقِ من آلِ مُحمد *** وإلى التحريرِ كُلُ الشعبِ بالفكرِ توحدلا إلهَ غير ربِ العرشِ يا طاغوتُ يُعبد *** والشعارُ يا مُحمد .. والهتافُ يا مُحمدقُل لشيطانِ البرايا عُدَ عَدٍ النازلِ *** دخلَ الميدانُ يا طاغوتُ مولانا علينجفيٌ عربي هاشميٌ علوي *** ثائرٌ في وجهِ أمريكا بثاراتِ عليجاءت الراياتُ تترى لشهيدِ الغاضرية *** جددت عهدَ حُسينٍ وولاءِ المرجعيةهاتفينَ بسمومِ الوعيِ ضد الطائفية *** أُخوةً نحيا جميعاً سُنةً أو جعفريةقد خرجنا باحتشادٍ من ضريحِ الكاظميةِ *** بشعاراتِ الإخاءِ لإمامِ الحنفيةهذهِ الأرضُ إلى الإسلامِ أرضٌ عربية *** وبها نرفُضُ أن تبقى الجُيوشُ الأجنبيةقُل لأمريكا لنا تاريخُ بالثورةِ يشهد *** غيرةُ الثورةِ في العشرينَ فينا تتوقدفأخرجي سلماً و إلا ثورةَ الشعبُ تُجدد *** والشعارُ يا مُحمد والهتافُ يا مُحمدفابشري يا دولةَ الشرِ بذُلٍ خاذلِ *** هذهِ المرة سيفُ الحقِ في كفِ عليزُعماءُ الشرفِ .. عُلماءُ النجفِ *** خرجت تُنذرُ أمريكا على نهجِ عليبعدَ عقدينِ من الذبحِ تجلى الصدرُ حيا *** كربلائيَ التحدي فاطمياً علويافِكرهُ يهتفُ بالشعبِ إلى التحريرِ هيا *** لا لأمريكا ولا نقبلُ حُكما أموياإن يكُن هذا احتلالاً فكِفاحاً دمويا ***…
- أدب المقاومة
أبوكم أبو لهب
أبوكمُ أبو لهبْ يا أمة العَرَبْ *** وأمكم معروفةٌ حمالةُ الحطبْقد كُشِفَ الغطاءْ بيومِ كربلاءْ *** فقتلُ عبد اللهِ قد فَضَحَ العَرَبْبُطولةٌ مَهِيبةٌ بمسرحِ الخيالْ *** رجولةٌ ينقصها شَهامة الرِجالْو قادةٌ من الزُهى لا تطأُ الرِمَال *** لها افتخارٌ لو مشى من فوقها النعالْعُروبةٌ لَكِنها لَكْنى بِلا مَقالْ *** يَكْتُبُ عَنْها أَعْجمٌ من طينةِ البِغَالْفوارسٌ إذا انتشى مُعْتَرَكَ القتال *** دعت رضيعَ أُمهِ هيا إلى النزالْو اقتحمت خِدْرَ النسا و خيمةَ العيالْ *** و حققت بذلك نصراً على الضلالْفرمحكم منتصرٌ على الخبا المنيعْ *** و سَهْمُكم مُنتصرٌ بمنحر الرضيعو يوم ضَرْبِكُم بنت نبيكمْ *** كتبتم نَصْركمُ بالنارِ و الحطبْوَلِيِّكُمْ بفرضهِ يُرَتِلُ الكتابْ *** و شِمْركم بكربلا يُجزِرُ الرِقابْو سَوْطكم بكربلا قد ضَرَبَ الرباب *** فأيْنَهُ إِسْلامَكُم يا أُمَةَ الصَحَابْصاحبكم على عليٍّ أَحْدَثَ انقلابْ *** ثم دعا يا قومنا سبوا أَبا ترابْأَابنِ سَعدْ منكم أم أنَّه انتسابْ *** أما روى له البخاري أقدسَ الخطابْعاش ابن سَعْدٍ عندكم عدلاً بلا ارتيابْ *** برغم قتلِ ابن النبيِّ سيدِ الشبابْالله اكبر هل بقى قولٌ لمن يقولْ *** قاتلُ ابن المصطفى عَدَّوْهُ بالعدولْقد كان بي غليلْ بذمِكُم أُطِيلْ *** و حبكم لابن سعدٍ أوجزَ الطَلبْسلطانكم منزهٌ تَجَاوزَ الِحسابْ *** فشرعه ممجدٌ لا سِجنَ لا عذابْأحزابكم كَمْ سَلَبَتْ من حُرةِ النِقابْ *** فانتصرت أُطْرُوحةَ السفرِ على الحجابْيا أمةً ما وَجَدتْ لعزها مآبْ *** على حياها المُنتهي قد نَعِبَ الغَرابيزيدكم على الرؤوس يسكب الشرابْ ***…
- أدب المقاومة
أخت يا زينب قومي
أختُ يا زينبُ قومي فرجال ِ بالوهاد *** قدميّ ليّ يا اُخيه للمنيةِ الجوادو أصبري الصبر الجميل *** لو رأيتني قتيل في ميادين الجهاديا اُخيه أن هذا إرثُ جدي و أبي *** نبتة ُ السهم ِ و حزُ المنحر ِ بالعضُوبيو الذي أعظمُ من ذبحي و كُل ِ النوّبي *** أنكِ يا أبنتَ هارونَ لطاغا ً تركبييا أبنتَ العرش ِ و مَعنى الرحمة ِ بالكُتبِ *** و أبنتَ الطُهر ِ و كُلَ المُرسلينَ النُجُوبيتُحملينَ بِبَعيراً ضالعاً وعجبي *** تَركبينَ الضالعَ و فجعة َ قلبَ النبيشَهِدَ النَحرُ و بَعدَ النحرُ قد غَرَ السَبي *** أنه ُ ما دَخلَ الإيمان ُ قلبَ العَربيهَدمُ بيتَ الجليل *** و سَبوا آلَ الخليلو أتوا كُلَ فَساد *** و أتوا كُلَ فَسادأختُ يا وينبُ هذه كَربلاء ملكٌ لنا *** اشترينها لكي تشربَ مِنْ أوداجِناهَا هُنا اُلقى ذبيحاً و رَضيعي هَا هُنا *** فَوقَ صدري مُشرقاً و السهمُ قد شقَ السَناو هُنا يَفجعْ كُلُ الخلق ِ مِنْ يوم ِ عُرسِنا *** فَهُنا يُصرعُ چسامٌ و تُغتالُ المُنىو تَهاوى فوقَ جِسمي الأكبر ِ سِن ِ الغنا *** فانظري ما فَعلَ البَينُ و فُقدانَ الضَنىقَصمَ الظهرَ أبو الفضل ِ و عَزمي قد ثَنا *** مُذ وجدت ُ الكف َ لكن ما وَجدتُ البَدَناوَ هوَ يا أختُ الكَفيل *** ظَلَ بالنهر ِ جَديلو لهُ طَابَ الرُقاد *** و لهُ طَابَ الرُقادأُختي يا زينب ُ كان َ الأكبرُ يُدني الجَواد *** و يُقدم لامتِ الحربِ و سَيفي و النجادو بكفي البطل ِ العباس ِ في سوح الجِهاد *** علمٌ يخفق ُ بالنصر ِ و بالأخرى المَزادأختُ يا وينبُ خرَ الأكبرُ ضام ِ الفؤاد *** قد سقاه ُ الذابل ُ الدم َ و غذته ُ الحِدادثُمَ ذاب َ الأملُ و الصخر ُ بالادمع جاد ***…
- أدب المقاومة
إخسئوا يا جند أحزاب النجاسة
إخسئوا يا جُندَ أحزاب النجاسة *** لأبي حقُ الولاءِ و الرئاسةالحُسين بن علي *** الفقيهُ و الوليإنما الإسلامُ فقهٌ و سياسية *** إنما الإسلامُ فقهٌ و سياسيةلا تقلوا إن ديني يومَ إكتمالا *** إنهُ الشرعُ الذي فيه أتساعاً و إشتمالالم يُخلي ديننا في روعة الشكِ سؤالا *** دونَ أن يُعطي بها علماً و حِكماً و مقالالم يدع دينيَ من دون ِ التفاصيل ِ مجالا *** ضارباً في الذِكر ِ من كل الميادين ِ مثالاقررَ السلم َ إلى السلم ِ و للعُنفِ قِتالا *** ليسَ يرضى لأحتجاج القُدس ِ ذوٌ و إحتالاإنما الرُكعُ أحزابُ العماله *** فحماسُ لم تزل تُبدي بسالهفالجهادُ أبدي *** ليزولَ المعتديإنما السلمُ اليهوديُ انتكاسه *** إنما السلمُ اليهوديُ انتكاسهلا يقرُ الإسلامَ طُغياناً و لا حُكمَ يزيدِ *** يتحدهُ و لو ضحى بمليونَ شهيدِباطلٌ إن تورثُ الآباءُ حكماً للوليدِ *** باطلٌ حُكمَ بني سفيانَ أو آل ِ الرشيدِليسَ في الإسلام ِ ساداتٌ على رأس ِ عبيدِ *** بل جميعَُ الناس أحرارُ الوجودِيملىءُ الإسلامَ أبناهُ بآياتُ الصمودِ *** تضربُ الأعداءَ في اللهَ و تُلقى في الصعيدِأمسُنا الأكبرُ و اليومُ مُحمد *** باقر ِ الصدر ِ فتى العلم ِ المُسددقد آبى إبنُ علي *** إلا الخُمينيَ وليمِنْ هُنا طالتهُ أذنابُ الخساسة *** مِنْ هُنا طالتهُ أذنابُ الخساسةكُلُ من يكسرُ للطاغي بالوجهِ عِناده *** فَهو كالحمزةِ لو يدفنَ في فضل ِ الشهادةكُل من خالف حُكمُ اللهِ أو آذى عِباده *** بالنفوس ِ و النفيس ِ فرضَ اللهُ جِهادةمثل ِ شبهِ المصطفى الاُحدُ في بيت السياده ***…
- أدب المقاومة
أفصح التاريخ
أفصحَ التاريخُ أو أبان *** عن حُرةٍ رابطةُ الجِنانبِالصبرِ في يومِ البلاء *** كزينبٍ في كربلاءإلى الشَهيدِ تَسرِجُ الحِصان *** إلى الشَهيدِ تَسرِجُ الحِصانإلى البُطولاتِ حِكايةٌ *** يُمَّكِنُ الدمَ لها المُحالوأعظمُ الناسَ شجاعةٍ فتىً *** يُنادى الموت للنزالفي سنا عينيهِ نورٌ من حسين *** وعلى كفيه قد شَّدَ الحسينيقولُ والعزُ يقودهُ *** و تنبني الأمجادَ حيثُ صاليقولُ للذل مُحقراً *** تنالني لو شِئتَ بالخيالعِزتي من كربلاء أرضِ الحُسين *** شرعتي من كربلاء أرضِ الحُسينو قصة العباس قصتي *** يمينهُ يمناي والشمالو روضةُ الحسينِ كعبةِ *** أطوفها و الكفنُ الرِماللكَ ضحاياها على الزمان *** أو مِثلَ أقداسها في مكانسعوا كسعيِ زينبٍ من عافرٍ لخاضب *** أو يوم هامت تسأل الحِصانطوالبُ العزِ ركائبٌ مشت *** يقود عزها الحُسينوبينها الدمُ الذي يُراق *** من العُلا لأولى القبلتينهذه الثورةُ من دَمِ الحُسين *** والدماءُ ترهب شار اللعينجنائزٌ تنزلُ للقبور *** لترفع المجد على اليديننسائها تسابق الرجال *** إلى الفداء بوجه الغاصبينتقتدي بزينبٍ أخت الحسين *** ودروس التضحيات من حُسينوقد صحا الدهر بصحوةٍ ***…
- أدب المقاومة
الأربعون
الأَربَعُونَ حَادِثٌ يُهِجُيني *** ناراً بقلبي للحُسينِ تغتليأذكُرُ مولايَ الصريعْ *** و فوقَ صَدرِهِ الرَضيعْو صَيحةَ الحوراءِ من لمحملي *** و صَيحةَ الحوراءِ من لمحمليالأربعونَ رِدتٌ إلى الدموعْ *** الأربعونَ للآسى يومُ الرجوعْفبي السبائي طفلةٌ تموتُ جوعْ *** و للسياطِ موقعٌ على الضلوعْفبي الكُفوفِ ساتِرٌ عَنِ الجُموعْ *** لحُرةٍ كانت لها الأهلُ خُشوعْالأربعونَ ظُلمةً بلا شموعْ *** حَيثُ الشموسُ غُيبة بلا طُلوعْالأربعونَ نِسوةٌ مُقيدةْ *** مِنَ الرِقابِ بحبالٍ واحدةْتّرفَلُ في قيدٍ ثقيلْ *** و بينها نادى العليلْمِنْ بعدِ سُئِلي صرتُ أرجو سائلي *** مِنْ بعدِ سُئِلي صرتُ أرجو سائليالأربعونَ الكربلاءَ الثانية *** هي الدِماءُ و الدُموعُ الجاريةعلى الذَبيحِ لا تكفُ الناعية *** على الحُسينِ باكيٌ و باكيةعلى مَذابيحُ الطفوفِ الظامية *** يا أدموعي خلي عيوني داميةهيهاتُ أن تُرقى عيوني غافية *** هيهاتُ أن تُلقى ظنوني ساهيةفمن أنا حتى أنامَ من أنا *** و أبنُ النبيِّ رأسهُ على القَنامِنْ بلدٍ إلى بلد *** بِهِ يُطافُ و الجسدعلى الصعيدِ بالهجيرِ يصطلي *** على الصعيدِ بالهجيرِ يصطليالأربَعونَ عودةٌ إلى الإباء *** و الأربَعونَ رَجعتٌ إلى الفِداءالأربَعونَ يومَ لطمٍ و عزاء *** الأربَعونَ يومَ تَكريمِ الدِماءالأربَعونَ يومَ دمعٍ و بُكاء ***…
- أدب المقاومة
الأربعون هكذا
الأربعونَ هكذا مواردٌ على الردى *** زواركُم ثواركُم أرواحُهُم لها الفدىواحسيناه حُسين واحُسيناه حُسين *** واحسيناه حُسين واحُسيناه حُسيندِمائنا بِكربلاء مِنَ السَماءِ ماطِرة *** نُحيي بها ضَمائراً قد دُرِسَت مِن الورىتُهيجنا كُفوفُ عباسٍ إمامُ الثائِرة *** على الفُراتِ اِقتحمت لها الكُماةِ قَنطرةرُغمَ الدِماءِ والضما قد كان سيفا صارِما *** وكان يقوى كُلما سهمٌ بأحشاهُ ارتمىولم يفُلَ عزمهُ ولم يردَ القهقرة *** تخالُ أعداهُ لهُ عُمرا وكان القسورةوكان أوفى بطلٍ إذِ الجموعُ غادِرة *** وكان أحلى قمرٍ تراهُ عين الساهِرةفما هوى فوق الثرى إلا على جنبِ الوفا *** واكتظ تاريخ الفدا بما أتاهُ واكتفىبدرٌ عليهِ مُشرقٌ ما آلَ ما الليلُ صفى *** حقٌ إلى ابن المصطفى يقضى عليهِ أسفابصيرةٌ ما حُجبت رغمَ الجُرحِ الفائضة *** واذرعٌ قد سقطت على اللواءِ قابضةوغُلةٌ عن السِقاء رُدت بنفسٍ رائِضة *** تقولُ من بعد الحُسي نِ لا بقيتِ نابِضةمن مُضرٍ صفائُها من هاشِمٍ وفائُها *** محمديٌ طبعُها وحيدريٌ نشأُهاما طرقَ السمعُ أو جد الزمانُ أو غدا *** يومٌ كيومِ كربلاء أو مثلُ عباسٍ وفابالولاءِ والفِداءِ *** للشهيدِ حُسين واحسيناه حُسينولائُكم يا سيدي كُلُ الأذى كُلُ الهنا *** والموتُ في روضِتكم يا سيدي كُلَ المُنايا إن سقى إرهابُ أعداكمُ علينا وجنا *** حتى تنادينا لهمُ يا ليتَ من مات أناعلى تُرابِ كربلا فالموتُ مِعراجُ العُلا *** مَنَّ القلوبِ والطِلا فداً إلى خيرِ الورىما نَقِموا إلا على هوىً حوى قُلوبنا *** وغاضهم أنّا بقينا وانتهى عدوناو احقنوا أن أخذ الله إلينا ثأرنا *** وصَدَّق اللهُ نُبُؤاتِ الشهيدِ صدرُناقد أخرجوا إمامُهم مقيدا كالقُنفذِ ***…
- أدب المقاومة
الحسين في شعور شاعر
غُوري بِأعماقي فإنَ مَدها *** عَزت على عَينِ المها من هاهاو إليكِ عَني يا أُمَيمةُ إنني نَفساً *** من قَبيلِ الشَوق ِ من اسماهاو تَحدثي تَكوينها كي تَعلمي *** من نَارِ عِشق ِ الوارثينَ بِناهافَما حَداكِ على الملامِ أما تريّ *** رَجُلاً مَحاجِرهُ يَكادُ يَراهاأ صبيحةَ الوجناتِ لا تتدللي *** فالْنَفسُ يَزجُرها الإبا و نُهاهاو الحُبُ يا وَردَ الحَنانِ بِخاطرِ *** أجزاءُ ما ناولتكِ أجزاهاو الشِعرُ و القِدُ اللطيفُ توأمٌ *** تَحنوا و ترعى بالجَميلِ إخاهاو أنا بِنعليَ الحُسينِ مُتيمٌ *** ما كَانَ تَيمني الهوى لولاهافَتراجعي يا وَردُ أو فَتقدمِ سياها *** فالْروحُ ارتضت مولاهاإني على حُبِ الحُسينِ مُكابِدٌ نَفساً *** أكادُ مِنَ الهوى أنساهابل كُلما دافَعتُها تَقتاتني *** بِجنودِ عِشق ٍ لا أُطيقُ لِقاهافِكري و عَزمي و اصطِباري شُحَذاً *** في وَجهِها فَيَعُدنَ من آسراهاو غَمِرتُ قَلبيَ مِنَ السلو *** فجاءهُ سَهمُ الحُسينِ فَصارَ من قتلاهاراميتهُ فرمى فؤاديَ قائلاً *** قد أنصفَ القَارةُ من رماهاباركتُ للنَفسِ التي أحبابُها *** بِمراتِبٍ و السِبطُ في أعلاهايَبتَزُني حُبي لأُميَ حُبهُ *** و البَزُ مَوصولٌ إلى أقواهاو هَيَ التي قد أرضعتنيَ عِشقهُ *** فكأنهُ بِجميلها عاداهاأنا ما أقولُ بِسيدٍ من مَحشرٍ *** أنفاسُها رَبُ السماء زَكهاشِعرِ إليكَ تَقربٌ لا مِدحَتٌ *** فَالْشَمسُ مادِحهُا يَذُمُ ضياهانَفسٌ على حِجرِ البَتولِ غُلِبت ***…
- أدب المقاومة
الحقائق الجلية
أ لخاطري يَتَنَكرُ الشِعرُ *** و بهِ تَجولُ غَزالةٌ بِكرُعَنها عَزِبةُ و هُيأ السِفرُ *** و مَضيتُ لا رأيٌ و لا فِكرُبِقرارتي يتقاذفُ الجَمرُ *** تَتقاتلُ الأَشواقُ و الصَبرُالصَبرُ قالَ و قَولهُ أَمرُ *** ألصبيةِ يَسجِدُ الحَبرُفأجبتهُ مَهلاً أيا صَبرُ *** ما هكذا يُستَحسنُ العِذرُإن التي لُبتَ الفؤادَ بِها *** بَدرُ التَمامِ و نَمسُها تَمرُو بيانُها في عِضوِها فإذا *** كَفَ اللسانُ تَكلمَ الخَصرُعني إليكَ فما أنا أدري *** أن الهوى يا صاحبي خَمرُفإذا ثَمِلتَ تأخرَ العَقلُ *** عن لائمٍ و تَقدمَ السِكرُأوثق عِقالكَ يا هوى قلبي *** قد طَابَ لي في حُبِها أَسرُو أفتك بِصبري لم يعُد يقوى *** و بِعينها فَتكاتُها البِكرُوَردٌ على وردتِها حُمرُ *** لكَنها شَفقٌ بِهِ فَجرُقالوا أفادٍ أنتَ مُقلتها *** فأجبتهم لو يأذنَ العُمرُو لقد طمى تيارُ قارِبها *** فَدعوا الملامَ فقاتلِ بَحرُلا تَبخلي فَجمالُكِ يُسرُ *** في وَجنةً تَشبيهُها عُسرُو جُدي بِطيفكِ إن يُكن يؤذي *** شَرَفَ المليحةِ مُلتقىٍ جَهرُفأقسى الهوى ما كَانَ مَضروباً *** بَينَ الحَبيبِ و حُبهِ خُمرُو أقسى الجَفا ما كَانَ مَعقُداً *** بينَ الحَبيبِ و لثمهِ حَظرُو أقسى النوى ما كَانَ مَحظوراً *** لُقيا حَبيبِ النَفسِ لو سِرُو أضنى الجَواب ما كَانَ قَتالاً ***…
- أدب المقاومة
الحياة كلها طائفية
الحياةُ كُلُها طائِفيةٌ *** والزمانُ يا علي طائِفيةٌمذهبياتٌ صريحة وسياسةٌ قبيحة *** عذبوهم إنهُم رافِضيةٌأُقتلوهُم إنهُم رافِضيةٌ *** أُقتلوهُم إنهُم رافِضيةٌهذهِ عقائِدٌ وأصلها مكائِدٌ *** هذهِ مصائِدٌ مِن العُقولِ الماكِرةكي تموتَ ثورتي وكي تعيشَ أُمتي *** كُلُها مُهانةٌ وكُلها مُستعمرةكي تموتَ شيعةٌ من سِلاحِ سُنةٌ *** أو تموتُ سِنةٌ هذهِ مؤامرةمن يقول عترتي أو يقول سُنتي *** عُترتي وسُنتي كُلها مُطهرةآلُ بيتِ المُصطفى وحدويةٌ *** والصحابُ أُمةٌ تضحويةٌتبني للحقِ تجمُع *** لا تسنُن لا تشيععُمريةُ الهوى حيدريةٌ *** عُمريةُ الهوى حيدريةٌأوليسَ ربُنا واحِداً وديننا واحداً *** وشرعُنا أُخوةٌ وعاطِفةفالجميعُ أُمةٌ شيعةٌ وسِنةٌ *** من تُرى فرقَنا ألفَ ألفَ طائِفةالدِماءُ تنزِفُ والعدوُ يعزِفُ *** وهَمُنا صحابةٌ بالصلاةِ كاتِفةوالنساءُ تُسلبُ والعدو يضرِبُ *** وهَمكُم جماعةٌ عند القبورِ واقِفةمالنا ومالكم ؟ بل متى نعي ؟ *** لكُمُ تسنُنٌ لي تشيعيفرسول اللهِ واحِد *** وكِتابُ اللهِ واحِدأُمةٌ أبيةٌ تضحويةٌ *** أُمةٌ أبيةٌ تضحويةٌأُمتي عقيدتي في الكتابِ وِحدتي *** عرفتُها عقيدةٌ مِن السماءِ مُنزلةذاكَ نصُ قولِهِ و اعتصموا بحبلهِ *** ولتكُن طوائِفٌ ولا تَكُن مُنعَزِلةما لَنا وبِنا والخلافُ بيننا ***…