حميد حلمي البغدادي

  • أدب المقاومة

    دماؤك يا أبا مهدي نفير

    دماؤُكَ يا أبا مهدي نفيرُ … ورُوحُكَ للورى قمرٌ منيرُ أبا مهدي المهندسَ يا شهيداً … تجلْبَبَ بالوغى وهو الجَسورُ وإنكَ يا جمالُ مثالُ فخرٍ … يلوذ المستنيرُ بهِ الغيورُ وحشدُ الثائرينَ وهُم اُسودٌ … وزحفُ الأربعين وهم نصيرُ أبا…

  • أدب المقاومة

    لكَ يا سليماني الخُلُودُ مجاهداً

    يا حامِلاً علَمَ الشّهادة رائِداحُيِّيتَ نجماً للبراعةِ صاعِدا ناصَرْتَ تهتفُ كربلاءَ مُلبِّياًصوتَ الحسينِ وما وَهَنتَ مُباعدا وجَعَلتَ مَركبَكَ المَنونَ تسُوقُهُأنّى تشاءُ وكُنتَ ترجِعُ صائِدا ورمَيتَ بالغضَبِ المُبيرِ عصابةًلم ترضَ أنْ يحيا العِبادُ تعاضُدا رَفَعَتْ مَآذِنُنا الأذانَ بَشائراًفالليثُ شَرَّدَ بالوُحُوشِ مُطارِدا…

  • أدب المقاومة

    هذا سليماني الشهيدُ محرِّضٌ

    شهداؤُنا في حضرةِ الغفّارِفي صحبةِ المختارِ والكرارِ يُسقَونَ أشرِبةَ الخلودِ تحيةًفي جنةٍ مخضرَّةِ الأشجارِ فدماءٌ اختلَطتْ على حبِّ الأُلىآلِ النبوّةِ سادةِ الابرارِ لجديرةٌ بالفوزِ يومَ الملتقىومعيَّةِ النبلاءِ والأطهارِ عرفتكَ أرضُ الرافدينِ وسورياوكتائبُ الأبطالِ والأنصارِ ورُبى فلسطينَ السليبةِ كلُّهاوالغصنُ يحمِلُ طيِّبَ…

زر الذهاب إلى الأعلى