الحتميتان
- ثقافة
العلاقة بين الحتمية التاريخية والحتمية الكونية
وهاتان الحتميتان وإن كانتا مختلفتين في الشكل والمضمون إلا أنّهما تلتقيان، وتصبّان في تعطيل دور الإنسان التغييري والقيادي للنظام السياسي والاجتماعي. فإنّ التغيير يعتمد على أمرين اثنين وهما: 1ـ إيمان الإنسان بالله تعالى وحوله وقوته وسلطانه، وتوكّله على الله تعالى،…
- ثقافة
الحتميتان – الاستغلال السياسي للحتمية الكونية
وكما كان للسياسية دور في استغلال الحتمية الأولى، كذلك استغلت الحتمية الثانية استغلالا واسعاً… فإن الحتميّة الكونيّة تؤدي بشكل قهري إلى عزل سلطان الإرادة الإلهية عن الكون. ولا ينافي ذلك الإيمان بانّ الله تعالى هو خالق هذا الكون، فقد كان…
- ثقافة
الحتميتان – الاستغلال السياسي للحتمية التاريخية
وقد وقع كل من هاتين الحتميتين في موضع الاستغلال السياسي من قبل الحكام والأنظمة بشكل واسع. فإن الإيمان بالحتمية التاريخية والسلوكية يعطّل دور الإنسان الفاعل وإرادته في تغيير ظروفه المعيشية وتاريخه السياسي، ويحوّله من عنصر فاعل ومؤثر في تغيير حركة…
- ثقافة
الحتميتان – الحتمية التاريخية والحتمية الكونية
في التاريخ العقلي الفلسفي نلتقي نظريتين تنطلقان من منطلق الحتمية. إحداهما: تخص السلوك الإنساني، الفردي والاجتماعي خصوصاً. والأخرى: تتعلّق بالنظام الكوني عموماً. فتتجه النظرية الأولى إلى الإيمان بحتمية السلوك الإنساني وتعطيل إرادة الإنسان، وسلب أي دور لإرادته في سلوكه. وتتجه…