الإحسان
- ثقافة
واخفض لهما جناح الذلّ
الإنسان بطبعه يخاف السطوة والقوة، ويستغلّ الضعف… لدرجة أنّه قد يستغل ضعف أكثر الناس إكراماً له..”الأم والأب”. فعندما يشتدّ عود الإنسان، وتظهر قوته التي استقاها من قوتهما وشبابهما، يخال نفسه أعلى منهما.. ولذلك، أصبحنا نشهد صراخ الشاب في وجه أمه،…
- ثقافة
التدرج المعنوي من كظم الغيظ إلى الإحسان
يقول تعالى: (… والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)[1] من صفات المتقين الأساسية، والتي من دونها منَ الممكن أن يضيّع الإنسان كل ما يعمله من ثواب وعمل صالح، أن تكون له القدرة على كظم الغيظ، والسيطرة على الغضب. لفظة…
- ثقافة
إحسان الوصية عند الموت
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في وصيته لأمير المؤمنين (عليه السلام): “يا علي، مَن لم يُحسن وصيَّته عندَ موته كان نقصاً في مروءَته، ولم يملِك الشفاعة”. كيفية إحسان الوصية:حُسن الوصيّة هو إتيانها بحدودها وشروطها ومستحبّاتها كاملة مع حسن التدبير فيما…
- ثقافة
القبول والجزاء في القرآن – الجزاء بالأحسن
من الحقائق التي يقررها القرآن في جزاء الأعمال الصالحة في الآخرة أن الله تعالى يجزي الذين آمنوا بأعمالهم أحسن الجزاء، ويجزيهم بأحسن ما كانوا يعملون. {رِجَالٌ لاّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً…
- ثقافة
القبول والجزاء في القرآن – الإحسان في الجزاء
عرفنا في الفقرة الثانية معنى (العدالة في الجزاء) وهو القانون والسنّة الإلهية في العلاقة بين العمل والجزاء، وهو ما نريده من العدالة، حتى لو كان الجزاء أضعاف العمل أضعافاً مضاعفة. و(الإحسان) في الجزاء فوق (العدالة). والله تعالى يتعامل مع عباده…
- ثقافة
القبول والجزاء في القرآن – الجزاء
يقع (الجزاء) في الخط النازل من علاقة العبد بالله تعالى، بينما كان (القبول) يقع في الخط الصاعد من هذه العلاقة، وإذا تقبّل الله عمل العبد أنزل عليه الجزاء. النقاط الست في الجزاء لكي تكون تصوراً كاملاً نسبياً، عن معنى الجزاء…
- ثقافة
القبول والجزاء في القرآن – القبول
القبول هو الخط الصاعد في علاقة العبد بالله. وشرط القبول أمران: النية.العمل. وتقترن النية بالصدق والأخلاق، وشرط العمل الصلاح والإحسان والتقوى. فإذا حصل خلل وفساد في النية أو العمل فلا يقبل العمل، ولا يرتفع إلى الله. فليس يرتفع العمل إلى…
- ومضات روائية
ومضات روائية: لا تغترن بمجاملة العدو
عن أمير المؤمنين (ع): لا تغترَّنَّ بمجاملة العدو، فإنه كالماء وإن أُطيل إسخانه بالنار لا يمتنع من إطفائها.غرر الحكم، حكمة 10298 من طبائع العدو أنه يتلون كالحرباء ألف لون ولون تبعًا للظروف والمصلحة، ولكن باطنه أسود لا يتغير، فإياك إياك…