أسواق الساتر
-
حبات العرق على جبيني
طرقتُ الباب ودخلت، فأصبحتُ في مواجهة «المسلم»، اندهشتُ من رؤيتي إياه ومرّ شريطُ الذاكرة. أنا ألوّح بيدي رافضاً الحديث معه. عندما شاهدني وقف مصدوماً وأخذ يردّدُ: أنت!!.. أنت!! لم يكن أمامي سوى أن أكذب، تظاهرتُ أنّي لا أعرفه، وبينما كُنتُ…