بيرق
بيرق – منصة التعبئة الجهادية
-
أصالة العزة لاستنهاض الأمة في الخطاب الحسينيّ
«هيهات منّا الذلّة» ليس شعاراً شكليّاً رفعه الإمام الحسين (عليه السلام)، بل هو نهج رسمه (عليه السلام) للأمّة وللأجيال القادمة كلّها، بأنّ الذلّ والخضوع للظالم لا مكان له في قاموس المجاهدين الحسينيّين، لأنّ العزّة لله ولرسوله وللمؤمنين، كما صرح الذكر…
-
عدم بيعة الظالمين لاستنهاض الأمة في الخطاب الحسينيّ
البيعة تعني الإقرار بالوراثة السياسيّة في الحكم، مهما كانت صفات الخليفة وقدراته. والبيعة تعني إعطاء الشرعيّة لسلطة بني أميّة؛ ولهذا خرج الإمام الحسين (عليه السلام) على السلطة الأمويّة آنذاك، ورفض البيعة، ليكون هذا الرفضُ عدمَ اعترافٍ بمشروعيّة السلطة، حيث لا…
-
مبدأ الإصلاح لاستنهاض الأمة في الخطاب الحسينيّ
يُعَدّ إصلاح المجتمعات والأمم من الضرورات الاجتماعيّة والدينيّة، الّتي أكّدتها الشرائع السماويّة كافّة، ولا سيّما الدين الإسلاميّ، وعدّتها القوانين الوضعيّة من أصول البنية الاجتماعيّة. لهذا، فإنّ الإصلاح الّذي أعلنه الإمام الحسين (عليه السلام)، وجعله شعاراً وهدفاً لثورته، هو استمرار لهذا…
-
عنصر العاطفة في الاستنهاض
أصبح للعاطفة دورٌ مميّزٌ في نفس واقعة كربلاء وفي استمرارها، أدّى إلى إيجاد برزخٍ بين النهضة الحسينيّة والشيعيّة من جهة، وبين النهضات الأخرى من جهة ثانية؛ فواقعة كربلاء ليست قضيّةً جافّةً ومقتصرةً على الاستدلال المنطقيّ فحسب، بل قضيّة اتّحد فيها…
-
عنصر الحماسة في الاستنهاض
العمليّة الجهاديّة الملقاة على عاتقنا، يجب أن تقترن بالعزّة الإسلاميّة؛ لأنَّه ﴿وَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ﴾(1)، وعلى المسلمين في الوقت نفسه الّذي يتحرّكون فيه نحو الهدف، ويتحمّلون المسؤوليّة الجهاديّة، أن يحافظوا على عزّتهم وعزّة الإسلام، ولا بدّ من أن يتحلّى الشخص…
-
عنصر المنطق والعقل في الاستنهاض
إنّ عنصر المنطق والعقل في هذه النهضة يتجلّى من خلال كلمات ذلك العظيم، فكلّ فقرة من كلماته النورانيّة الّتي نطق بها (عليه السلام)، سواءٌ قبل نهضته، عندما كان في المدينة، وإلى يوم شهادته، تُعرِب عن منطقٍ متين، خلاصته: إنّه عندما…
-
مفهوم الاستنهاض
النَّهْضَة: الطَّاقةُ والقُوَّة والوثبةُ في سبيل التقدّم الاجتماعيّ أو غيره، كالسياسيّ والعلميّ والحضاريّ والاقتصاديّ، وكان من فلان نهضةٌ إلى الخير؛ أي حركة وهمَّة. وباعث النَّهضة أوّل الدعاة إليها. وعصر النَّهضة عصر التجديد والتطوّر والتقدّم في المجالات المختلفة. وعليه، فالنَّهْضَةُ الحسينيّة…
-
يقومنا أجيبوا داعي الله وءامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم
إنّ ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) نموذج من الثورات الفريدة في تاريخ البشريّة، في أهدافها، وقيمها، ونتائجها، وقادتها، وشهدائها… ومن أهمّ ما في هذه الثورة ما يحمله الخطاب الحسينيّ الّذي صدر عن الإمام الحسين (عليه السلام) قبل معركة كربلاء وأثناءها،…
-
جهاد تبيين الإمام الحسين في كربلاء
لقد كانت واقعة كربلاء مثقلةً بكلمات الإمام الحسين (عليه السلام) الّتي ألقى فيها الحجّة على من لقيه من جهة، وعلى أعدائه ممّن وقفوا بوجهه لقتاله من جهة أخرى أ. قوله (عليه السلام) في خطبته في جيش الحرّ: «فإنْ تمّمتُم عَلَيّ…
-
جهاد تبيين الإمام الحسين في مكة
أ. قوله (عليه السلام): «خُطَّ الْمَوْتُ عَلَى وُلْدِ آدَمَ مَخَطَّ الْقِلَادَةِ عَلَى جِيدِ الْفَتَاة» (1). وهو تبيينٌ لحقيقة الموت والتعامل مع الحياة الدنيا على أساس هذه الحقيقة، الّتي لا يمكن لأيّ إنسان أن يتفلّت منها، ما يحدو به أن يغتنم…
-
جهاد تبيين الإمام الحسين (ع) في المدينة
لم توَرَد أنّه بعد موت معاوية بن أبي سفيان، وَصلَ إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان في المدينة المنوّرة -وقد عَيّنه فيها معاوية- طلبُ يزيد بن معاوية بِأَخْذ البيعة مِن الحسين (عليه السلام)، ولم يرخّص له في التأخير عن…
-
هدف الثورة الحسينيّة
لم تكن حركة الإمام الحسين (عليه السلام) منذ أوّل انطلاقتها وحتّى شهادته المباركة حركةً صامتة، بل كانت مليئةً بالتوعية والتبيين، ولأجل ذلك نجد الإمام (عليه السلام) قد أكثر من كلماته وخطاباته ومحاوراته مع من حوله من الناس، سواءٌ أكانوا قريبين…
-
مقاطعة البضائع الداعمة للصهيونيّة
قد يأخذ مسار نصرة فلسطين وغزّة شكلاً آخر، يتمثّل في مقاطعة كلّ ما يدعم يد الحقد الصهيونيّة الّتي تفتك وتقتل أبناء فلسطين، وعلى رأس ذلك هو مقاطعة شراء واستهلاك المواد الّتي تنتجها شركات عالميّة ثبت دعمها للكيان الصهيونيّ بالمال، فإنّ…
-
بِمَ ننصر فلسطين؟
لقد قام الإمام الخمينيّ (قدس سره) بإظهار دعمه للقضيّة الفلسطينيّة علناً، وأعدّ لذلك يوماً خاصّاً في كلّ آخر أسبوع من شهر رمضان المبارك، ليكون منبراً يرتفع فيه صوت المناداة بأحقيّة الفلسطينيين وباطل المحتلّ الصهيونيّ. بل لم يكتفِ الإمام بإعلان ذلك،…
-
نصرة غزة وفلسطين
إنّ ما ينطبق على الفرد المسلم تُجاه أخيه المسلم، ينطبق كذلك على الجماعة عامّة، وحينها يجب على جماعة المسلمين أن ينصروا أخوتهم المسلمين في حال وقعت بهم بليّة أو اعتدى عليهم معتدٍ آثم؛ ولأجل ذلك تقع بين أيدي المسلمين اليوم…