أدب المقاومة
شعر و خواطر أدبية في الجهاد و المقاومة
-
العارجون
العارِجونَ..أماتُوا القلبَ منْ كمَدٍوهُمْ أضافُوا إلى أعمارِهِمْ عُمُرا شوقاً تبارَوا إلى العلياءِ،لو وجدُوا في الطِّينِ أُمنيةً ما آثرُوا السَّفرا الشاعر صادق الأعضب
-
يا آل ثامر والمصاب جليل
يا آلَ ثَامِرَ والمُصَابُ جَلِيلُولآلِ سُلطانَ الدُّمُوعُ تَسِيلُ صَبْرًا على هذا البَلاءِ ففي غَدٍيَقِفُ الخُصُومُ ويُدْرَكُ المَأْمُولُ ما ضَاعَ حَقٌّ سَوْفَ يَأْخُذُهُ لَنَارَبٌّ بِدَحْرِ الظَّالِمِينَ كَفِيلُ فاللهُ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ بِنَصْرِهِوَالنُّورُ يَبْقَى والظَّلامُ يَزُول
-
لم تُبكنا الأيام يوماً
لم تُبكنا الأيام يوماًإنما أبكت عزائمنا سياط عِدَانامن يومِ نَحْرِ السّبطِ سَيّانُ لناللموت نمضي أو إليه دَعَاناوإذا الضحايا جُدِّلَتْ من حولنابشموخ عزّتِنا يَمُوجُ لِوَاناوبصبرِ زينب قد مَشَتْ أرواحُناوجميل صُنعِ اللَّهِ كَانَ مُنَانَا الشاعر يوسف المنسي
-
والقمرين في الأيام ذكرى
والقمرين في الأيام ذكرى ستبقى جمرة بين النفوس فميلاد الشهادة سوف يبقى قرين الخلد من شمس الشموس الشاعر عبدالله القرمزي
-
عروج قمرين
بلغتُما في عُروجِ الأمنياتِ مدىفكبّرَ الجرحُ وانهالَ الخلودُ صدى هي الدماءُ براكينٌ إذا هطَلَتْوليسَ تذهبُ في كلِّ البقاعِ سُدى نفوّضُ الأمرَ للمولى، وليس نرىإلاجميلًا ومنه نطلبُ المَددا هذي قطافُك يا بحرينُ يانعةٌوبارك اللهُ أرضًا أنجبتْ شُهدا الشاعرة زهراء المتغوي
-
كذب الموت إنهم أحياءُ
كذب الموت إنهم أحياءُلا يموتون هكذا الشهداءُ حلقوا نحو ربهم بحنينٍرفعتهم نحو الثريا دماءُ رفضوا الأرض مستقرا إليهمفحوتهم عند العروج سماءُ هم بهذا الرحيل قد علموناما هو الموت عندهم والبقاءُ بوجوه بيضاء لم ترض عنهاداخل السجن أوجه سوداءُ لحسين كانوا…
-
الشهيدانِ امتدادٌ
الشهيدانِ امتدادٌمن إمامِ الحقّ حيدرْ هاهي البحرين تنعىصادق غابَ وجعفر الشيخ بشار العالي
-
نحنُ من كربلا رسَمْنا السبيلا
نحنُ من كربلا رسَمْنا السبيلاننتمي للحُسينِ جيلاً فـجيـلااقتلونا.. كـ زينبٍ سوفَ ندعو..“ما رأينا في القتلِ إلا جميلا” الشاعر السيد علوي الغُريفي
-
إهزم سعالك
اهزِمْ سُعالَكَ.. وانسَ الضيقَ والتعبافديتُ صدركَ.. صدري دونَهُ اْلتهبا يا سيدي كلمّا أنفاسُكَ اختَنقَتْيُحرّكُ الخوفُ في أضلاعنا القصَبا في الكونِ؛ كلُّ هواءٍ أنت تملكُهُفهل يضيقُ لديكَ الصدرُ ..واعجبا ! فكنْ بخيرٍ .. حماكَ الله يا قمراًأدامكَ اللهُ قلباً حانياً. وأبـا
-
النصرُ جاءَ بقوةٍ وعزيمةٍ
هل ينفعُ القزمَ الجبانَ مُلاومةْإن أعلن الشعب الصمودَ وقاومةْ من جزَّأ الأوطانَ باعَ ربوعهاهل ظنَّ أنَّ الحُكم فيهِ مداومةْ هذي البلاد وأرضها وسماؤهالا تقبل التطبيعَ محضَ مساومةْ والنصرُ جاءَ بقوةٍ وعزيمةٍلا لمْ يكن باللينِ كان ..”مقاومةْ”
-
القدس صلاة بنادقنا
كلمات: محمد العامليللاستماع الصوتي: اضغط هنالمشاهدة المونتاج: اضغط هنا _____ القدسُ اليوم تناديني إنهض يا شعبَ البحرينِ سأخزِّنُ جمرَ الأحزان ِ وسأحرِقُ وجهَ السَجّانِ وسأعلنُ ثورةَ بركاني لأحررَ أرضَ فلسطينِ **** أقسمتُ بِطُهرِكَ ياأقصى وقداسةِ غصنِ الزيتونِ بسماءِ الله ِفي…
-
يا أذانَ الأسى ليلةَ القدْرِ
يا أذانَ الأسى ليلةَ القدْرِ *** قفْ قليلاً ودعنا معاً نسريأمهِلْ الكونَ شيئاً من الصبرِ *** لا تعُدْ حاملاً موعدَ الفجرِأيا شمسَ الأسى لا تُشرقي غيبي *** صلاةُ الفجرِ هذي دونَ تعقيبِوفيها الدمعُ والآهاتُ تسبيحٌ *** تصلي وحشةً كُلُّ المحاريبِأذّنَ الحُزنُ فقامَ اليتمُ للصلاةِ *** وتعالت في السما: حيَّ على الشتاتِفجرَتْ: أشهدُ أنّ المرتضى علياً *** في سُجودٍ قلبَ الموتَ إلى حياةِ
-
جبريل اعلى دارَكْ
جبريل اعلى دارَكْجاي ايدق البابْطلع له الحسنوانته العادة له تطلعْ !طمّن قلبي عالوالد يقلّهشلون؟!طاب امن الوجعلو بعده يتوجّع؟!مسموحة الزيارة بهالوكتلو لا؟!وشلخبّر طبيبه قبل ما يطلع؟!ومن قبل الكلاماتسابقت الدموعْوأظن جبريلْ يفهم لهجة المدمعْ !شيّقوله الحسن؟!صوته بحزن مبحوحْونبرة صوته بالأنفاس تتقطعْعلي إلردّ…
-
صلاة على وجع الرمال
مذْ نويتَ الصلاةَ في الطفِّ قالوا *** أذّنَ النحرُ لمْ يؤذّنْ بلالُحينّ كبّرتَ كبّرَ العرشُ حُزناً *** واحتوى الأرضَ كلَّها زلزالُحينَ سلّمتَ كانَ آخرَ فرضٍ *** قبلَ أنْ للسَّما يُشدُّ الرحالُظامئاً كنتَ تمنحُ الماءَ عُمراً *** آخراً كي لا تَعطشَ الأطفالُحينما مِلتَ بالجوادِ لترمي *** منكَ جسْماً قد أنهَكَتهُ النبالُمالَ عرشُ الإلهِ كي يتلقّى *** كلَّ جرحٍ إذْ الجراحُ ثقالُحينما في الرُغامِ وسّدتَ خدَّاً *** لم يظلّلْكَ في الهجيرِ ظلالُبل منَ الشوقِ دونَ أدنى شُعورٍ *** قبّلتْ خدّكَ الشريفَ الرِمالُحائراً كنتَ كيفَ تنزعُ سهماً *** من فؤادٍ أذابهُ الاعتلالُيا تُرى هلْ منهُ تناثرَ ثلثٌ *** أم من الذكرِ تنثرُ الأنفالُ ؟!كيف أدمى أبو الحتوفِ جبيناً *** لعُلاهُ السماءُ ليستْ تَطالُ ؟!يا أبا الماءِ هُم أُحِيلوا رماداً *** حينَ بينَ السِقا وبينكَ حالواعندما لم تَذق من الماءِ شيئاً *** أدركَ الماءُ أنّهُ اضْمحلالُمن أبي الفضلِ هل أتاكَ حديثٌ *** عن يمينٍ منها تجارى الزُلالُجانبَ النهرِ أسمعتكَ الحكايا *** ثُمَّ قالتْ ما لمْ تقلهُ الشمالُوالمسافاتُ بينَ تلٍّ ونحرٍ *** بينها ما هُناكَ ثمَّ احتمالُلم تقفْ زينبٌ على التلِّ لكنْ *** وقفتْ فوقَ راحتيها التلالُلم يشبْ رأسُها من الوجدِ لكنْ *** من لظى الصبرِ شابتِ الأهوالُوطناً كُنتَ والجراحاتُ تغزو *** كلَّ أعضاكَ والدماءُ احتلالُقطعةً قطعةً توزّعْتَ سِفراً ***…
-
يتمٌ .. ف أحزانٌ .. ف هجمةُ دار
يتمٌ فأحزانٌ فهجمةُ دارِ *** أبتاهُ ماذا في أسايَ أُداري ؟!ما كنتُ قد واريتُ نعشكَ في الثرى *** بل يا أبي لهنايَ كنتُ أُواريمِنْ أَيِّ جُرْحِ في مُصابيَ أبتدي *** فلكلِّ جرحٍ لم يجُفْ تزفاريأوَ هل أتاكَ حديثُ بضعتكَ التي *** ما بين بابٍ تحتمي وجدارِ !هجموا عليها الدارَ رضّوا صدرَها *** والصدرُ ذاكَ خزانةُ الأسرارِكانت بكفّ الصَوْنِ تسترُ شعرَها *** وتصدُّ بالأخرى أذى الفُجّارِحتى توغّلَ في الحشا مسمارُها *** فتفطّرتْ من حِدّةِ المسمارِأوَ هل سمعتَ صدى تكسُّرِ ضلعِها *** ونداءَها “أنا بضعةُ المختارِ”أبتاهُ بنتُكَ كيفَ يُلطمُ خدُّها *** وتُرى وراءَ البابِ دونَ خمارِ؟!أم كيفَ “مُحسنُها” يخرُّ معفّراً *** والدمُّ منهُ ببابِ حيدرَ جاريوتظلُّ تمزجُ نحبَها وأنينَها *** في الليلِ بالتسبيحِ والأذكارِخجَلاً تغطّي عينَها وجبينَها *** كي لا تُذيبَ مشاعرَ الكرارِوبساعةِ التغسيلِ يُكشفُ أمرُها *** والضلعُ يوجِزُ أفجعَ الأخبارِحتى رأى أثرَ السياطِ بمتْنِها *** ودموعهُ في الخدِّ كالمدرارِكانت تُوصّي يا عليُّ إذا دنا *** أجَلي فأخفِ عن العيونِ مزاريوقضَتْ وديعةُ أحمدٍ مألومةً *** مظلومةً مجهولةَ المقدارِ