فقه المجاهد

أحكام الأصول والقواعد الأمنية والعسكرية

1- إنّ أقلّ تقصير وإهمال في مراعاة الأصول والقواعد الأمنية يعتبر معصية كبيرة، وإذا أدّى ذلك إلى قتل أنفسهم (المقصّرين) أو الآخرين أو جرحهم فهو مشاركة في إراقة دماء الشهداء والمجاهدين، وما أكثر تلك الخسارات الأليمة التي لا يمكن جبرانها.
2- بعض المجاهدين ونتيجة لعدم الالتفات والاهتمام بالحكم الشرعي المتعلّق بالمسائل الأمنية ومدى خطورة وقوعها في أيدي الأعداء واستفادتهم منها يذكرون بعض المعلومات المتعلّقة بالجبهة والحرب أمام الآخرين مباشرة أو عبر الهاتف أو الرسائل ونحو ذلك، وفي بعض هذه الموارد يكون هناك خطر لا يمكن تداركه، بل قد يؤدّي بعض تلك المعلومات إلى الإضرار بالعمليات العسكرية أو قتل بعض المجاهدين أو جرحهم. فهذا الأمر ونحوه غير جائز، ولو أدّى إلى ترتُّب ضرر فهم مسؤولون عنه في الدنيا والآخرة.
3- يجب على المجاهدين أن يطيعوا المسؤولين ويأتمروا بأمرهم ولا يتخلّفوا عنه، نعم
إذا علموا بخطر ما بحسب اعتقادهم يجب عليهم إعلام وإخبار المسؤولين بذلك الخطر، فإن قبلوا قولهم فهو وإلا فيجب عليهم الائتمار بأمرهم من غير إهمال.
4- يجب على الإخوة المجاهدين إخفاء أسرار العمل الجهادي وأخباره عن غير المعنيين والمسؤولين، بل يحرم عليهم نقل تلك الأخبار إلى الآخرين.
5- يحرم على الإخوة المجاهدين إخفاء المعلومات المرتبطة بعملهم الجهادي عن المعنيين والمسؤولين بتلك الأمور خصوصاً فيما إذا طالبوهم بها.
6- يجب على الإخوة المجاهدين الاهتمام بالضوابط الأمنية المعمول بها في الأعمال العسكرية، ويحرم عليهم التهاون والتساهل بها حذراً من اطّلاع العدو عليها وإلحاقه الضرر بالمسيرة الجهادية.
7- يجب على الأخ المسؤول بيان الواقع وكشف الحقيقة للمعنيين بالأمور ليأخذوا حذرهم ويمنعوا من وقوع أي ضرر على المسيرة الجهادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

Prove your humanity: 3   +   2   =  

زر الذهاب إلى الأعلى