فقه المجاهد
هل يجب على الفقيه أن يطيع الولي الفقيه؟
هل يجب على الفقيه الذي يعيش في الجمهورية الإسلامية الإيرانية – إذا كان لا يرى ولاية الفقيه المطلقة – أن يطيع أوامر الولي الفقيه؟ وإذا خالف الولي الفقيه، فهل يعتبر فاسقاً؟ ولو أن فقيهاً كان يعتقد بولاية الفقيه المطلقة لكنه يرى نفسه الأجدر بها، فهل إذا خالف أوامر الفقيه المتصدي للولاية يعتب فاسقاً؟
يجب على كل مكلَّف، وإن كان فقيهاً، أن يطيع الأوامر الحكومية لولي أمر المسلمين، ولا يجوز لأحد أن يخالف من يتصدى لأمور الولاية بدعوى كونه أجدر، هذا إذا كان المتصدي لأمر الولاية فعلاً قد أخذ بأزمّتها من الطريق القانوني المعهود لذلك. وأما في غير هذه الصورة فالأمر يختلف تماماً.
وفق فتاوي الإمام الخامنئي (دام ظله)