آثار الجهاد
كتب أبو جعفر عليه السلام في رسالته إلى بعض خلفاء بني أميَّة: “ومن ذلك ما ضيع الجهاد الذي فضّله الله عزّ وجلّ على الأعمال، وفضّل عامله على العمال، تفضيلاً في الدرجات والمغفرة والرحمة لأنَّه ظهر به الدين، وبه يدفع عن الدين، وبه اشترى الله من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بالجنّة، بيعاً مفلحاً منجحاً، اشترط عليهم فيه حفظ الحدود، وأول ذلك الدعاء إلى طاعة الله من طاعة العباد، والى عبادة الله من عبادة العباد، وإلى ولاية الله من ولاية العباد“.
عن أمير المؤمنين عليه السلام: “أما بعد فإنَّ الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه (إلى أن قال) هو لباس التقوى، ودرع الله الحصينة، وجنته الوثيقة، فمن تركه ألبسه الله ثوب الذل، وشمله البلاء، وديِّث1بالصغار والقماءة، وضرب على قلبه بالأسداد، وأديل الحق منه بتضييع الجهاد، وسيم الخسف، ومُنع النصف“.
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “الخير كلّه في السيف، وتحت ظلّ السيف، ولا يقيم الناس إلّا السيف، والسيوف مقاليد الجنّة والنار“.
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “اغزوا تورّثوا أبناءكم مجداً“.