السندي: دول الخليج سوف تكون في مرمى النار والانتقام الإيراني اذا فتحت أجواءها للعدوان على إيران
حذر سماحة السيد مرتضى السندي، القيادي في تيار الوفاء الإسلامي، البحرين ودول الخليج من فتح أجواءها للكيان الصهيوني للعدوان على إيران لافتًا أن ذلك يمكن أن يجعلها في مرمى النار والانتقام الإيراني.
وقال القيادي البحريني في تصريحات نشرها على منصة (X) اليوم الخميس (3 اكتوبر/تشرين الأول 2024) “يتحدث الصهاينة عن نيتهم توجيه ضربة للمنشئات النفطية والاستراتيجية للجمهورية الإسلامية في ظل توتر كبير بعد اغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد سماحة السيد حسن نصر الله والرد المزلزل الذي ضرب الكيان الصهيوني الغاصب”.
واضاف “لقد أكدت الجمهورية الإسلامية مراراً وتكراراً وعلى لسان عدة مسؤولين سياسيين وعسكريين بأن أي اعتداء على الجمهورية الإسلامية سيكلف الكيان الصهيوني وكل من يفتح أجواءه لهم ثمنًا باهضًا، حيث اعتبر الرئيس الإيراني أن الدول التي تفتح أجواءها ستكون شريكة في العدوان”.
وتابع ” في حال توجيه ضربة للمنشآت النفطية والاستراتيجية للجمهورية الإسلامية فإن دول الخليج أو أي دولة تفتح أجوائها للكيان الصهيوني سوف تكون في مرمى النار والانتقام الإيراني”.
وشدد على أن “حماقة الخليفيين وسماحهم للأمريكان والصهاينة باستخدام أراضي البحرين منطلقًا للعدوان على إيران سوف يحمل مخاطر عواقب وخيمة تجعل البحرين هدفًا مشروعًا”.
وبين السندي بأن “الولاء للوطن شيء والولاء للسلطة الظالمة شيء آخر” ردًا على تصريحات أدلى بها وزير الداخلية البحريني، راشد عبدالله آل خليفة اثر انطلاق تظاهرات في مختلف مناطق البحرين تتضامن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني وتندد باغتيال السيد حسن نصر الله حيث اعتبرها “ولاء للخارج وخيانة للوطن ومخالفة صريحة للقانون.
وقال السندي إن “آخر من يحق له الحديث عن الولاء للوطن هم الخليفيون وأذيالهم الذين باعوا سيادة الوطن للسعوديين والإماراتيين والأمريكان والبريطانيين وأخيراً للصهاينة” وأكل بالقول: الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين وليس للخليفيين عملاء الصهاينة والطغاة.
