ثقافة

دوافع الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني

تتعدد دوافع التطبيع للدول العربية المطبعة حديثاً مع الكيان، فدوافع بعضها يغلب عليها الجانب الأمني، والمصالح السياسية والاقتصادية، وإن كان أغلبها يشترك في الجانب الأمني، وفيما يلي عرض لأبرز الدوافع مع الإشارة للدولة الأكثر أنموذجاً.

  • الحماية الأمنية، حيث تدرك بعض الدول المطبعة حجم إمكاناتها وخطورة بيئة جوارها، وتعتقد أن الكيان الصهيوني بمزايا علاقاته بالولايات المتحدة قادر على توفير الحماية لها وردع الدول الإقليمية.
  • تعزيز المشروعية السياسية الخارجية للأنظمة الحاكمة في الدول المطبعة، حيث تصور مستقبل التطبيع مرتبطاً بوجودها في الحكم.
  • تعزيز دورها الإقليمي (دولة الإمارات) من خلال الاستفادة من المظلة الأمريكية والغربية عموماً على حساب الدول الإقليمية التقليدية (السعودية، ومصر)، حيث تقدم ذاتها على أنها الأكثر تعاوناً، معتمدة على جرأتها في التطبيع وتجاوزها أي محددات له.
  • إحراج دول الجوار المنافسة لها، كحالة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر.
  • التخلص من العقوبات الاقتصادية وحالة الحصار المفروض، الذي انعكس على مختلف المجالات، ومن ضمنها السياسة الخارجية (السودان).
  • الاعتقاد بأن تطبيع الدول مع الكيان الصهيوني يمثل لها حصانة من تداعيات انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
  • ممارسة سياسة الشيطنة وإلصاق تهمة الإرهاب بالمكونات والتيارات السياسية والإيديولوجية المناصرة للقضية الفلسطينية، وترهيب كل من يخالف توجهات الأنظمة المطبعة من المواطنين، بوصفه أنه متواطئ مع تلك المكونات المشبوهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى