ندوة حوارية عن هدم المساجد في البحرين
قال مشاركون بحرينيون وعرب في ندوة حوارية على منصة زوم اليوم الأحد بعنوان “جريمة الجرائم في هدم مساجد الله في البحرين”، إن قضية البحرين “إنسانية ومحقة” شددوا على أن تدمير المساجد في البحرين جريمة بحق الدين والقانون.
وقال رئيس المنتدى الإسلامي اللبناني للدعوة والحوار الشيخ محمد خضر، في البحرين سقط “ضحايا أبرياء جل همهم وغاية هدفهم كان توسيع دائرة الحريات التي يكفلها الدين والشرع والعقل والمنطق الإنساني وأيضا الواقع الاجتماعي الذي ينبغي أن يراعى في كل بلد”.
واستنكر عضو لجان فلسطين الديمقراطية، الأستاذ إبراهيم إبراهيم، التدخل السعودي في البحرين تحت مسمى “درع الجزيرة”، فيما قالت ممثلة اليمن في الأمم المتحدة، الأستاذة كيم شريف جرائم هدم المساجد هو لتصفية العرق للشعب البحريني، وبالأخص الجعفري الإثنا عشري وهم مستهدفين لأنهم طالبوا بأبسط حقوقهم، ولذلك استخدم النظام البحريني شتى أنواع العمليات الإجرامية من التهجير القسري وسحب الجنسية والقمع”.
فيما قال مسؤول ملف المساجد في المجلس العلمائي البحريني، الشيخ محمد المنسي، كل المشاكل في الأمة الإسلامية تأتي من الاستكبار الأميركي والمشروع الصهيوني في المنطقة.
وأقدمت السلطات البحرينية على هدم عدد كبير من المساجد، وأعاد مواطنون تعمير غالبية المساجد التي تم هدمها، ولا زالت بعض المساجد المهدومة لم تُبن بعدُ، رغم تعهّد الحكومة ببنائها كلِّها، مثل مسجد العلويات في الزنج، ومسجد أبي ذر الغفاري في النويدرات، ومسجد البربغي في عالي، وغيرها من المساجد.
وطالب علماء البحرين في آخر بيان صدر حول جريمة هدم المساجد بـ بناء كلّ المساجد المهدمة، وفي مواقعها الأصلية، ووفق أحكامها الشَّرعية. ومحاسبة ومعاقبة كلَّ من شارك في جريمة هدم المساجد والتَّعدي على المقدَّسات، والاعتذار الرَّسمي من قبل الحكومة والتَّعهد برعاية وحفظ المقدَّسات وعدم التَّعدي عليها.