مراحل الحياة الإنسانية في المنظور القرآني
لا يخفى أنّ الناس من أصلٍ واحد في جوهر وجودهم، إلاّ أنّه لم تُقسّم القدرات والإمكانات الداخلية والخارجية بالتساوي فيما بينهم. وطبعاً ينبغي الإشارة هنا إلى أنّ هذه القدرات ليست دليلاً على كرامة الإنسان ولا هي وليدة الكرامة أيضاً، كما أنّه في المقابل لا تعتبر المحدوديات دليل إهانةٍ ولا وليدة ذلك. فالكرامة واحدة، والقدرات والمحدوديات مختلفة ومتنوعة، ذلك أنّ الأولى من مقولة »الكينونة«، والثانية من مقولة »الملكية«، والكينونة ليست منوطة بالملكية.
على كل حال، يشترك البشر في ميزة خاصة وهي أنّه لا أحد مثل الآخر، ويستقر كلُّ واحدٍ منهم ضمن مكانةٍ معيّنة ويتمتع بمجموعة صفاتٍ وخصائص داخلية وخارجية ولديه قدرات وإمكانات خاصة. والإنسان من هذه الجهة، يشمله قانونٌ عام وشامل في الرؤية الكونية الإسلامية يُدعى »التقدير«: ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ﴾[1].
وتشير هذه الآية فيما يخص الإنسان إلى الفروقات النوعية وكذلك الفروقات الفردية، يعني تشير إلى ما يميّز البشر عن سائر أنواع المخلوقات – الحيوانات والنباتات -، وكذلك ما يميّز أفراد البشر عن بعضهم البعض. وتعكس الفروقات والاختلافات بين البشر قُدراتهم و»سِعاتهم« المختلفة.
والوُسع يعني القدرة؛ سواء قدرة الفهم أو قدرة العمل. وعندما قال المؤمنون لله تعالى ﴿سمعنا وأطعن﴾[2]، كانوا يقصدون كلا نوعي القدرة، يعني أنّهم سمعوا ما أراده الله منهم وفهموه، وكذلك رأوا في أنفسهم قدرة الخضوع والتسليم لذلك. إذن، يخطو الناس في ساحة الحياة متسلّحين بقدراتٍ وطاقاتٍ مختلفة من حيث الفهم والعمل. وينبغي الالتفات إلى أنّه رغم أنّ وُسع الفرد مشخصٌ ومحدّد ومختصٌ به وحده، ولكنّه يتعرض لتقلّباتٍ وتطوراتٍ مختلفة. وتُظهر مجموعة هذه التقلّبات والتطورات وُسع وقدرة الفرد (ما آتاها)، أو يمكن القول إنّ ما أعطاه الله لكلّ فردٍ (الوُسع) يمتدّ ويتوسّع ضمن مراحل مختلفة، وهذا معطوفٌ على خِلقة الإنسان ضمن أطوارٍ ومراحل: ﴿وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارً﴾[3] إذ تشمل خِلقة الإنسان ضمن مراحل تطورات النطفة في الرحم وكذلك تطورات الفرد بعد ولادته. وما نريد تناوله في بحثنا هنا هو المجموعة الثانية من التطورات. وقد طرحت الآية الشريفة أدناه تصنيفاً عاماً في هذا المجال، سوف نذكرها بالإجمال أولاً ومن ثمّ ننتقل لتفصيل كلّ مرحلةٍ على حدى: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ﴾[4].
وطبق الآية الشريفة، هناك ثلاث مراحل أساسية للحياة الإنسانية:
– مرحلة الضعف الأولى
– مرحلة القوة
– مرحلة الضعف النهائية
وتضمّ كلّ مرحلةٍ مراحلَ مختلفة سوف نتعرّض لها فيما يلي:
مرحلة الضعف الأولى (الطفولة):
دُعي الإنسان منذ الولادة وحتى البلوغ في المصطلح القرآني باسم »الطفل«، ولذلك نُطلق على هذه المرحلة اسم مرحلة »الطفولة«، والصفة البارزة التي تميّز هذه المرحلة هي »النشاط واللعب« وقد أشارت إحدى آيات القرآن عند ذكرها لصفات مراحل الحياة المختلفة، إلى أنّ الصفة الأساسية للمرحلة الأولى هي اللعب ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ…﴾[5]. ويمكن تقسيم هذه المرحلة إلى المراحل التالية:
أ – مرحلة النشاط: وتشمل هذه المرحلة السبع سنوات الأولى من عمر الإنسان. ويعود السبب في تخصيص عنوان النشاط بهذه المرحلة إلى غلبة الحركة والنشاط بشكلٍ أساسي على السنوات السبع الأولى من حياة الطفل. انطلاقاً من ذلك، ورد في الروايات أنّه يجب أن يلعب الطفل سبع سنوات. يمضي الطفل السنتين الأوليين من هذه السبع في الرضاعة ويتّخذ النشاط والتحرّك صورةً خاصة فيها ويحصل بنحوٍ خفيف. وسمّيت نهاية مرحلة الرضاعة فصالاً في القرآن وفطاماً في الروايات، و كلاهما يعني المنع من الرضاعة.
ب – مرحلة حصول قابلية التعلّم والتأديب: تظهر مع بداية السنة السابعة من العمر خصلة جديدة في الطفل وهي خِصلة »تقبّل التكليف« ويتمتع الطفل بسبب هذه الخِصلة بقابلية استقبال التكليف التعليمي والتأديبي. إنطلاقاً من ذلك، أوكِل البدء بالتعليم والتأديب الرسمي في الروايات مع بداية السنّ السابعة. ومن الخِصل المهمة الأخرى في هذه المرحلة ظهور القابلية الكافية لمعرفة الاختلافات الجنسية بين الجنسين وإدراك مسألة الهوية الجنسية له وللآخرين. لذلك أوصت الروايات بضرورة الفصل بين الأطفال – سواء بين نفس الجنس أو بين الجنسين- في المضاجع بدءًا من سن السابعة تقريباً. وتستمر هذه المرحلة حتى البلوغ حيث نشهد في مرحلة البلوغ ظهور خصالٍ وسِعات أخرى في الفرد.
مرحلة القوة (البلوغ وذروة البلوغ)
بعد مضي مرحلة الطفولة، تبدأ مرحلة أخرى أطلقنا عليها اسم مرحلة القوة. وتنقسم هذه المرحلة بدورها أيضاً إلى عدة مراحل كما يلي:
أ – مرحلة البلوغ وذروة البلوغ: تتوفّر بعد نهاية المرحلة السابقة – عند العاشرة من العمر تقريباً – استعداداتٍ في الفرد والتي تُختم في النهاية بالبلوغ الجنسي أو بلوغ النكاح، أي ذلك البلوغ الذي يعدّ الفرد للزواج، وبعبارةٍ أخرى تتهيأ مقتضيات الزواج وهذا ما يتحقق ضمن العقد الثاني من حياة الفرد. وفضلاً عن البلوغ الجنسي، يمكن التحدّث عن بلوغٍ من نوعٍ آخر ذُكر تحت عنوان »بلوغ الأشدّ – «ذروة البلوغ- . وفي خضم هذا العقد من العمر وهاتين المرحلتين من البلوغ، ينال الفرد قابليةً كافية على الصعيد الفكري والاجتماعي. وهناك دليلان على هذين النوعين من القابلية، الأول الأمر الإلهي بعدم اتّباع الانحراف الفكري للوالدين والثاني حصول الرشد، وسوف نشير إلى هذين الدليلين فيما يلي:
بخصوص المورد الأول يمكن الاستناد إلى وصايا لقمان الحكيم التربوية المذكورة في سورة لقمان. إذ تتحدّث هذه السورة حول وصايا لقمان التربوية لابنه. ولكن الله يقول في خِضم كلام لقمان هناك جملة اعتراضية: ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾[6].
ويدلّ أمر الله على عدم إطاعة الوالدين لانحرافهما وضلالهما عن العبادة الحقّة بأنّ الإنسان مع دخوله إلى ساحة التكليف والبلوغ، يصل إلى قابليةٍ فكريةٍ كافية وإلاّ لما كان هناك لزوم لهكذا أمرٍ.
وفيما يخص المورد الثاني أي حصول الرشد في هذه المرحلة؛ فالرشد يعني الاهتداء والتقدّم نحو المقصد – مقابل الغيّ، والمُراد من الرشد في هذه المرحلة امتلاك الفرد لقابليةٍ كافية من أجل القيام بتنظيم وتدبير أموره الاقتصادية والاجتماعية بحيث إنّه يستطيع الاهتداء والتوجّه نحو هدف الحياة. وفي حال لم يحصل الرشد، سوف يقع الفرد في الغبن عند تدبيره لأموره الاقتصادية والاجتماعية، وسوف يتمّ الاحتيال عليه، وبالتالي سوف يعجز عن الوصول ونيل المقصد. فالرشد وبلوغ الأشدّ متلازمان ويظهران في أواخر العقد الثاني من العمر. وهذا ما ندركه من خلال مقارنة الآيتين التاليتين: ﴿وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ﴾[7].
﴿وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَ﴾[8].
لقد بحثت كلتا الآيتين مسألة نيل الأطفال اليتامى قابلية التصرّف المالي والاقتصادي. ولكن طُرحت مسألة ظهور الرشد في الأولى والبلوغ الأشد في الثانية حيث نفهم من كليهما تلازم الأمرين مع بعضهما البعض.
إنّ حصول الرشد بمثابة شرطٍ للمساهمة في الأمور الاقتصادية والاجتماعية. بناءً عليه، يعتبر في جواز قيام الفرد ببعض الأحكام الإسلامية ذات الجانب الاقتصادي والاجتماعي – كالزواج، التصرف بالمال، الشهادة و….- وصوله إلى الرشد.
إذن، ينال الفرد القابلية الفكرية والاجتماعية في البلوغ و في ذروته – وهما أول مرحلة من مراحل القوة-. وما ذُكر في الروايات حول السنوات السبع الثالثة من العمر بصفتها تحمّل الأعباء – الوزارة – دالٌ على هذا الأمر.
ب – مرحلة الاعتدال: تُدعى المرحلة الثانية من مرحلة القوة بـ»الاستواء«، وهي تظهر بعد ذروة البلوغ: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمً﴾[9].
والاستواء بمعنى الاستقرار والاعتدال، ويحدث ذلك بشكلٍ أساسي بعد مرحلة البلوغ. ويصل الفرد في هذه المرحلة إلى نهاية تقلّبات ومشاعر البلوغ الخفّاقة وتبدأ المسيرة التي يتبلور فيها الثبات والاستقامة في حياته، وضرورة حصول ذلك الوصول إلى نوعٍ من الاستقرار في الحالات الفكرية والعاطفية والاجتماعية. وانطلاقاً من أنّ حالة الاستواء تظهر علناً بعد بلوغ الأشد بشكلٍ أساسي، فإنّ محلّ ظهورها العقد الثالث من عمر الإنسان. بالطبع، يختلف مستوى الاستقرار والاعتدال في هذه المرحلة بين فردٍ وآخر. ولكن يصل أغلب الأفراد في هذه المرحلة إلى نوعٍ من الاستقرار نسبةً إلى المرحلة السابقة.
ج- مرحلة الاعتلاء: مع حصول الاعتدال والتوازن في وجود الإنسان، تنتظم الصراعات الداخلية الشرسة ويتمّ ضبطها، وهكذا تتوفّر الأرضية المناسبة لحصول أفكار وقراراتٍ أكثر عقلانيةً. إذ أنّ تنازع وسيطرة الأهواء والملذّات تجعل العقل في معرض التزلزل والاضطراب، ولكن كلما هدأت الاضطرابات – أو هدأت أكثر عمّا كانت عليه في السابق – يجد العقل المجال للاعتلاء والرُقي.
ومن حيث المرحلة العمرية، تبدأ هذه المرحلة مع أواخر العقد الثالث، ولكن محلّ استقرارها في العقد الرابع وذروتها في سن الأربعين. لذلك نرى الأحاديث الشريفة تشير إلى سنّ الأربعين أو ما يقارب هذا العمر بصفته مرتبة ذروة العقل. وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك أيضاً: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾[10]. فالآية الكريمة تشير إلى نضوج العقل في هذا السنّ.
مرحلة الضعف النهائي (الكهولة والشيخوخة)
ما أن يصل الإنسان إلى العقد الخامس من حياته حتى تبدأ مرحلة من الضعف تدريجياً. ويكون هذا الضعف في البدء ضعفاً بدنياً، ولكن يصل في النهاية إلى ضعفٍ في المشاعر واختلالٍ في العلم والإدراك. ويمكن تقسيم هذه المرحلة إلى مرحلتين: الكهولة والشيخوخة.
أ – مرحلة الكهولة: وتبدأ هذه المرحلة في العقد الخامس تقريباً وتنتهي في العقد الثامن بشكلٍ عام. ومع بداياتها يبدأ الضعف في القوى الجسمية بالظهور تدريجياً وفي النهاية يبرز ضمورٌ بشكلٍ جلي. ومن الناحية العقلية، تعتبر المرحلة الحالية مرحلة إعطاء الثمر، فبعد أن وصل العقل في المرحلة السابقة إلى ذروة قدرته، ها قد أثمر الآن وهو يعطي أكله حيناً بعد حين. انطلاقاً من ذلك، شُخّصت هذه المرحلة في الروايات بميزةِ اتساع »التجارب«، وهذا يعني مشاركة العقل الناضج والماهر الذي هو حاصل التجارب وسوف يعطي ثماره. في نهاية هذه المرحلة، يغلب الضعف البدني، وهذا سفح تلك القدرة والقوة التي كانت قد ظهرت في ذروة البلوغ: ﴿ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخً﴾[11].
وفي نهاية هذه المرحلة، يُطلق اسم الشيخ على الرجل الكبير، وتُسمى المرأة عجوزاً. فقد بُشّرت السيدة سارة زوجة النبي ابراهيم (عليه السلام) بالولد وهي عجوز: ﴿قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ﴾[12]
ب – مرحلة الشيخوخة (أرذل العمر): تبدأ هذه المرحلة بشكلٍ عام مع العقد الثامن وتستمر إلى ما بعد ذلك، وتترافق مع ضعفٍ ووهنٍ كامل، وذلك عندما يمرّ الإنسان في مرحلةٍ يعبّر عنّها النبي زكريا باشتعال الرأس شيباً: ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا… وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّ﴾[13].
ولشدّة الشيخوخة في هذه المرحلة، يُقال للرجل الطاعن في السن »الشيخ الكبير« وقد أُشير في القرآن إلى كلٍّ من النبي يعقوب (عليه السلام) وشعيب (عليه السلام)، بالشيخ الكبير.
ويسقط الفرد في نهاية هذه المرحلة في أرذل العمر ويظهر عليه ضعف المشاعر والخلل الإدراكي: ﴿وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئً﴾[14]. ﴿وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ﴾[15]
- المصدر: نظرة متجددة في التربية الإسلامية
المصادر والمراجع
[1] الحجر، الآية 21[2] البقرة، الآية 285
[3] نوح، الآية 14.
[4] الروم، الآية 54.
[5] الأنعام، الأية 32.
[6] لقمان، الآية 15.
[7] النساء، الآية 6.
[8] الكهف، الآية 82.
[9] القصص، الآية 14.
[10] الأحقاف، الآية 15.
[11] غافر، الآية 67.
[12] هود، الآية 72.
[13] مريم، الآية 4.
[14] النحل، الآية 70.
[15] يس، الآية 68.