ثبات الإيمان
ثبات الإيمان
يقول الله تعالى في محكم كتابه
وعدم كونه مُعَاراً..
﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾1.
معنى كتب في قلوبهم الإيمان
﴿أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ﴾: “أي ثبَّت الله في قلوبهم الإيمان بما فعل بهم من الألطاف، فصار كالمكتوب“2.
فالإيمان منه مستقرّ ومنه مستودَع، وليس إيمانهم حالة عارضة تزول بأدنى ملابسة من فقدان منفعة، أو تغيّر حال، كما يصف أمير المؤمنين عليه السلام بعضهم بقوله: “.. لقناً غير مأمون عليه، مستعملاً آلة الدِّين للدني، ومستظهراً بنعم الله على عباده، وبحججه على أوليائه، أو منقاداً لحملة الحقّ لا بصيرة له في أحنائه، ينقدح الشكّ في قلبه لأوّل عارض من شبهة“3.
بل هو إيمان مستقرّ ثابت عن عقيدة ووعي، ونور بصيرة، وبما ظهر لهم من ألطاف، بحيث جعل إيمانهم يرتقي إلى مرتبة اليقين الّذي لا يزول ولا يتزعزع، وهو أقوى من الجبل، لأنّ الجبل يستقلّ منه بالمعاول، والمؤمن لا يستقلّ من دينه شيء، كما ورد في الرواية، وكما وصفهم إمام المتّقين عليه السلام: “هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة، وباشروا روح اليقين، واستلانوا ما استوعره المترفون، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون، وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلّقة بالمحلّ الأعلى“4.
الإيمان الثابت والإيمان المعار
ما معنى أنّ إيمانهم ثابت؟ فهل يوجد إيمان ثابت وآخر متزلزل؟
الجواب: إنّ الروايات عن أهل البيت عليهم السلام نصّت على أنّ بعض الناس يكون الإيمان عندهم عارية قابلة للرد، أي يُعارُون الإيمانَ لفترةٍ من الزمن ثمّ يُسلَبونَه بعد ذلك إمّا حال حياتهم، أو عند الموت، وسمّتهم بالمُعَارين.
فعن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت: “هو الّذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقرّ ومستودع“5 قال عليه السلام: ما يقول أهل بلدك الّذي أنت فيه؟ قال: قلت: يقولون مستقرّ في الرحم، ومستودع في الصلب. فقال عليه السلام: “كذبوا، المستقرّ ما استقرّ الإيمان في قلبه، فلا ينزع منه أبداً، والمستودع الّذي يستودع الإيمان زماناً ثمّ يسلبه، وقد كان الزبير منهم“6 .
وقد أشارت الروايات إلى أقسام ثلاثة للقلوب كما في رواية أبي حمزة الثماليّ، عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال: “القلوب ثلاثة: قلب منكوس لا يعي شيئاً من الخير وهو قلب الكافر، وقلب فيه نكتة سوداء فالخير والشرّ فيه يعتلجان فأيّهما كانت منه غلب عليه، وقلب مفتوح فيه مصابيح تزهر، ولا يطفأ نوره إلى يوم القيامة وهو قلب المؤمن“7.
وهؤلاء تمضي فترة من أعمارهم، قد يكون ظاهرهم فيها الصلاح وشعارهم الهدى، وسمتهم التقوى، ولكن بسوء اختيارهم ينحدرون إلى أن يصلوا إلى مرتبة سحيقة، (أعاذنا الله) يفقدون فيها أصل الإيمان، أمثال بلعم بن باعوراء وأشباهه.
شرط الإيمان الثابت
إقامة الدليل القطعيّ والبرهان اليقينيّ، ومن ثمّ إسماع القلب ما قام عليه البرهان من اعتقاد حتّى يذعن به، عندها يتحقّق الإيمان الحقيقيّ الّذي من شأنه أن يكون ثابتاً بمعونة الواحد الأحد سبحانه.
فإذا لم يقرعِ الدليلُ البرهانيّ بابَ القلب، بل ظلّ واقفاً على اصطلاحات منقوشة في لوح العقل النظريّ، فإنّ هذا العلم سيتحوّل إلى مستودع، وسيكون معرَّضاً للتزلزل عند عصف الأهواء، وهزاهز اللأواء، وعندها سيدخل العبد في دائرة الخطر والخوف على الإيمان.
ألا ترى أنّه يمكن لشخص أن يتلقَّّى درساً من دروس التوحيد مثلاً بمقدّماته العقلية ويُتقنُهُ نظرياً ويحفظه ثمّ يكون قادراً على تدريسه للآخرين، ولكن مع ذلك لا يكون هو نفسه موحِّداً توحيداً أفعالي، بل ينقدح الشكّ إلى قلبه عند أول اختبار له، كما لو تباطأ الرزق إليه مثل، فإنّه يجزع ويتقلقل مع أنّه يحفظ قوله تعالى ﴿وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ﴾8 !
فإذاً لا بدّ من:
1- قيام البرهان في الاعتقاد لكي لا ينقدح الشكّ في النفس بعد ذلك.
2- من ثمّ إسماع القلب والوجدان ما أقرّ به العقل.
3- لا بدّ من ترتيب الأثر العمليّ على العلم في ميدان التطبيق والعمل.
وعندها تكون النجاة بثبوت الإيمان، ودفع الخوف من تزلزل الإيقان.
وقد بيَّن الإمام ذلك بأبلغ بيان وأجزل عبارة في هذه الرواية:يقول الراوي: (قلت له (أي للإمام الصادق عليه السلام): فبما يعرف الناجي من هؤلاء جعلت فداك؟
قال عليه السلام: “من كان فعله لقوله موافقاً فأثبت له الشهادة بالنجاة، ومن لم يكن فعله لقوله موافقاً فإنّما ذلك مستودع“9.
إخلاص النيّة
وبقي شيء في غاية الأهمية لا بدّ من توفّره لكي يأمل الإنسان الخاتمة الحسنة، ويضمن بمشيئة الله تعالى الثبات وعدم الزيغ وهو سلامة القلب وصلاح النيّة وخلوصه، فمن لم يخلص نيّته لخالقه عزّ وجلّ وكانت مآربه دنيوية ومقاصده راجعة لحظوظ النفس الأمّارة بالسوء، فإنّ الخطر يبقى محدقاً به إلى أن يتخلّص من الداء الوبيل الّذي هو رأس كلّ خطيئة وهو حبّ الدنيا وعلائقها.
اختيار الإنسان
هل للإنسان اختيار في ذلك، أم هنالك شائبة جبر؟
قد يلوح من ظاهر بعض الروايات في هذا الباب شيء من اللااختيار، كما قد يخال المرء من رواية الإمام أبي الحسن عليه السلام: “إنّ الله خلق النبيّّين على النبوّة فلا يكونون إلّا أنبياء، وخلق المؤمنين على الإيمان فلا يكونون إلّا مؤمنين، وأعار قوماً إيمان، فإنّ شاء تمّمه لهم وإن شاء سلبهم إيّاه، قال: وفيهم جرت: “فمستقر ومستودع“10.
وفي أخرى: “والمستودع المعار أتستطيع أن تهدي من أضلّ الله 11.
فقد يقول قائل إذا كان الأمر هكذا بيد الله، وطبقاً لمشيئته وإرادته وخَلقه، فأين الاختيار إذاً لدى الإنسان؟! وما يكون ذنبه إذا كان الله قد اختاره ممّن لا يثبت الإيمان في قلبه وجعله من المُعَارين؟!
والجواب: إنّ الله سبحانه ربط الأمور بإرادة الإنسان وحسن أو سوء الاختيار منه، فلا يوجد أيّ جبر في البين لأنّ الله تعالى قد أتّم الحجّة ﴿قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ﴾12، فقد أرسل الله الأنبياء ليهدونا إليه وأعطانا عقلاً وإرادة، فأيّ إنسان يمكن له إذا استمسك بالعروة الوثقى أن ينال النجاة، وأن يثبت الإيمان في قلبه، وإن كان الأمر عند بعض الناس هو أشقّ منه عند بعضهم الآخر، إلّا أنّ الجميع بوسعهم الوصول إلى العاقبة الحسنة إن جاهدوا أنفسهم واتّبعوا الحقّ ورفضوا الباطل في العقيدة والأحكام والأخلاق والسلوك، ثمّ بعدها ينالون ألطاف الله تعالى الخاصّة.
للتوفيق والخذلان أسباب
الدعاء من أسباب التثبيت
إنّ الرواية التالية تثبت بوضوح أنّ التوفيق والخذلان مرتبطان بشكل وثيق وإلى حدّ كبير باختيار الإنسان وبعمله الّذي منه دعاؤه وتضرُّعُه:عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام: “إنّ الله جبل النبيّّين على نبوّتهم، فلا يرتدّون أبد، وجبل الأوصياء على وصاياهم فلا يرتدّون أبد، وجبل بعض المؤمنين على الإيمان فلا يرتدّون أبد، ومنهم من أُعير الإيمان عارية، فإذا هو دعا وألحّ في الدعاء مات على الإيمان“13.
فوجّه عنايتَك إلى المقطع الأخير من الرواية الشريفة: “فإذا هو دعا وألحَّ في الدعاء مات على الإيمان“.
ستجد حثّاً على الدعاء “الّذي هو أمر اختياريّ” للتثبيت على الدِّين كدعاء: ﴿رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا﴾، ودعاء “يا ألله يا رحمن يا رحيم يا مقلّب القلوب ثبّت قلوبنا على دينك”. فإنّه سيكون سبباً لموت المرء على الإيمان وعدم استرداده منه.
الكذب على أهل البيت عليهم السلام سبب لسلب الإيمان
وانظر إلى هذه الرواية كيف تبيّن أنّ أحدهم كان مستودع، فلمّا كذب على أهل البيت عليهم السلام بسوء اختياره سُلِبَ الإيمان، عن أبي الحسن صلى الله عليه وآله وسلم قال:”... وأعار قوماً إيمان، فإنّ شاء تمّمه لهم وإن شاء سلبهم إياه، قال: وفيهم جرت: ﴿فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَع﴾ وقال لي: إنّ فلاناً كان مستودعاً إيمانه، فلمّا كذب علينا سلب إيمانه ذلك“14.
فقوله عليه السلام: “فلمّا كذب علينا سلب إيمانه ذلك” يشير إلى أمر خطير وهو أنّ الإنسان ربّما تعرّض لمضلّات الفتن فسقط، وكانت فتنته كبيرة ولم يستدرك بالتوبة والاستغفار عن قريب، فإنّه قد يتعرّض لما ذكرن، أجارنا الله من سوء العاقبة، وخاصّة مع التمادي والاستخفاف والتهاون بأمر الدِّين بأن يتبع الذنب بذنب والخطيئة بمثلها وهكذا، أو الاستخفاف بأمر أولياء الدِّين وأئمّته عليهم السلام.
فإيداعه الإيمان كان مراعَى بما سيفعل من عمل في الخارج، فإنّ أقبل على الحقّ والدِّين والتقوى، ثبت الإيمان في قلبه، وإن هو أعطى نفسه هواه، وتمنّى على الله الأماني، سلب منه ما كان فيه.
عن أمير المؤمنين عليه السلام: “يا كميل إنّه مستقر ومستودع واحذر أن تكون من المستودعين. يا كميل إنّما تستحقّ أن تكون مستقرّاً إذا لزمت الجادّة الواضحة الّتي لا تخرجك إلى عوج ولا تزيلك عن منهج ما حملناك عليه و هديناك إليه“15
ولقد كان أصحاب الأئمّة عليهم السلام المخلصين من الثابتين على الإيمان والولاية والذين صدقوا مع أهل البيت عليهم السلام رغم الترهيب والترغيب، وهذا نموذج منهم ميثم التّمار الّذي كان من خواص أمير المؤمنين عليه السلام فإنّه ما زال يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويحدّث بفضائل أهل البيت عليهم السلام وأمير المؤمنين عليه السلام ومثالب أعدائهم أمثال ابن زياد، حتّى أمر الأخير بإحضاره فأُدخل عليه فقيل: هذا كان من آثر الناس عند عليّ. قال: ويحكم هذا الأعجمي؟! قيل له: نعم. قال له عبيدالله: أين ربّك؟ قال: بالمرصاد لكلّ ظالم وأنت أحد الظلمة. قال: إنّك على عُجمتك لتبلغ الّذي تريد، ما أخبرك صاحبك أنّي فاعل بك؟ قال: أخبرني أنّك تصلبني عاشر عشرة، أنا أقصرهم خشبةً وأقربهم من المطهرة. قال: لنخالفنّه.
قال: كيف تُخالفه؟! فوالله ما أخبرني إلّا عن النبيّّ صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرئيل عن الله تعالى، فكيف تخالف هؤلاء!؟ ولقد عرفت الموضع الّذي أُصلب عليه أين هو من الكوفة، وأنا أوّل خلق الله أُلجم في الإسلام16.
وأمر ابن زياد بميثم أن يصلب، فأُخرج فقال له رجل لَقِيَه: ما كان أغناك عن هذا يا ميثم! فتبسّم وقال وهو يومئ إلى النخلة: لها خُلقت ولي غُذّيت. فجعل ميثم يحدّث بفضائل بني هاشم، فقيل لابن زياد: قد فضحكم هذا العبد. فقال: ألجموه. فكان أوّل خلق الله أُلجم في الإسلام.
مراعاة القلوب وتفقّدها
إنّ الثبات عند الترغيب أو الترهيب يحتاج منّا إلى المراقبة الدائمة لنفوسنا وأعمالنا، فلنراقب قلوبنا وسلوكنا ودرجة ورعنا عن محارم الله، ولنُشعِر أنفسنا دائماً بهذا الخطر، فما الّذي يؤمنن، ومن الّذي أعطانا صك البراءة؟! فعند الامتحان يكرم المرء أو يهان!
فميثم التمّار لم يملك اليقين والثبات في ليلة وضحاها بل كان لهذا الثبات مقدّمات ومجاهدات ورياضات روحية ومراقبات وعبادات.
قال العالم الجليل المازندرانيّ قدس سره: “فلا بدّ للعبد من مراعاة قلبه فإن رآه مقبلاً إليه عزّ وجلّ شكر وبذل جهده ويطلب منه الزيادة لئلّا يستدبر: ﴿رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّاب﴾17، وإن رآه مدبراً زائغاً عن الحقّ تاب واستدرك ما فرّط فإنّ لم يفعل ربّما سلط الله عليه العدوّ ورفع عنه التوفيق وهو يموت مدبراً مسلوب الإيمان كما قال الله تعالى ﴿فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ﴾18 نعوذ بالله من الإزاغة“19.
فإذاً إذا كان الإيمان منه مستقرّ ومستودع، ثابت ومتزلزل، فحزب الله هم الطائفة من المؤمنين الّذين استقرّ الإيمان في قلوبهم، ونقش في لوح صدورهم حتّى كأنّه كُتب دون أن يقبل المحو والزوال، وذلك لإخلاصهم، وشدّة استقامتهم، وتفانيهم في إطاعة مولاهم، فليسوا من الشكّاكين، ولا المرائين، ولا الجهلة، ولا السفلة، ولا الحمقى، بل هم عقلاء، واعون، على يقين قويّ وبصيرة نافذة، لذلك هم ليسوا من المعارين الّذين أعيروا الإيمان، وإنّما إيمانهم هو الإيمان المستقرّ الثابت ﴿أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ﴾.
- اولئك حزب الله ، سلسلة الدروس الثقافية ، نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية
المصادر والمراجع
1- سورة المجادلة، الآية: 22.
2- تفسير مجمع البيان، الشيخ الطبرسي، ج9، ص422.
3- شرح نهج البلاغة، الشيخ محمّد عبده، ج 4، ص 36.
4- شرح نهج البلاغة، الشيخ محمّد عبده، ج4، ص37.
5- سورة الأنعام، الآية: 98.
6- بحار الأنوار، العلّامة المجلسي، ج 66، ص 222.
7- الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 423.
8- سورة الذاريات، الآيتان: 22-23.
9- بحار الأنوار، العلّامة المجلسي، ج 2، ص 31.
10- الكافي، الشيخ الكليني، ج1، ص 8.
11- بحار الأنوار، العلّامة المجلسي، ج 66، ص 222.
12- سورة الأنعام، الآية: 149.
13- الكافي، الشيخ الكليني، ج2، ص 419.
14- الكافي، الشيخ الكليني ، ج2، ص 418.
15- بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج74، ص 272.
16- انظر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج42، ص124- 125.
17- سورة آل عمران، الآية: 8.
18- سورة الصف، الآية: 5.
19- شرح أصول الكافي، المولى محمّد صالح المازندراني، ج1، ص 137.