التهاون في طاعة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
“التهاون في طاعة الله”
قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿…وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾1
وعن الإمام الحسن الزكي (عليه السلام) أنّه قال: “وإذا أردت عزاً بلا عشيرة، وهيبة بلا سلطان، فاخرج من ذلّ معصية الله إلى عزّ طاعة الله عزّ وجلّ”2.
حريّة الإنسان في الطاعة
خلق الله تعالى الإنسان في هذه الدنيا، وأنعم عليه بصنوف النعم، وأعزّه وأكرمه، وشرّفه على جميع المخلوقات، ومن ذلك قدرته على اكتساب التكامل الإنساني والمعنوي، وارتقاءه في سلّم الحياة ليكون أفضل من الملائكة.
وكانت دعوات جميع الأنبياء (عليهم السلام) تسير في إتجاه إرشاد الإنسان إلى هذا السبيل، وتذكيره بواحدة من أعظم النعم عليه وهي الحرية التي أعطاه الله تعالى إيّاها في أساس خلقته ووجوده.
ولم يكن طريق الهداية والصلاح، وكذلك الضلال والفساد إلاّ نوعًا من السلوك الذي يسير فيه الإنسان بكامل اختياره، وليس فيه أيّ نوع من أنواع الإكراه والإجبار.
ولهذا فقد أكّدت آيات متعدّدة على أنّ الله لو شاء أن يهدي الناس بإجباره لهم جميعًا لفعل، لكنّه لم يشأ.
قال تعالى: ﴿وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ، إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾3
فالله سبحانه وتعالى يُبيّن المنهج ويُعرّف الطريق ويضع العلامات، ويُحذّر ممّا ينبغي الحذر منه، ويأمر بما يُساعد الإنسان على الوصول إلى الهدف، لذا يقول تعالى: ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى﴾4، وقال تعالى: ﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ، لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ ﴾5 وقال تعالى: ﴿ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورً﴾6.
فالآيات الكريمة تؤكّد على حريّة الإرادة والاختيار، وأنّه سبحانه وتعالى أعطى الإنسان القدرة على اختيار ما يشاء في الحياة الدنيا.
وهذه الحريّة تدور بين أمرين لا ثالث لهما: فإمّا الطاعة وإمّا المعصية.
وفي المفهوم الديني أشارت لنا الآيات والروايات إلى أنّ الإنسان يحصد ما يزرع في هذه الدنيا، وليست الآخرة إلاّ نتيجة أعماله.
فالطاعة نتيجتها: الفوز العظيم، وجنّاتٌ تجري من تحتها الأنهار، والعزّ والهيبة..
والمعصية نتيجتها: الخسارة الفادحة، والنار وعذابها، والذلّ والخزي.
الدعوة الإلهيّة للطاعة
لا ريب في أنّه سبحانه وتعالى مع الحريّة التي أعطاها للإنسان، بيّن له النتائج المترتّبة على هذه الحريّة، ولأنّه الربّ الرحيم الودود رغَّب عباده وحثّهم على سلوك الطريق الأنفع والأصلح لهم، وبيّن لهم طريق الخير من الشر، وأنّ أساس ذلك يرتكز على الخضوع له عزّ وجلّ وامتثال جميع أوامره ونواهيه، وهذا هو معنى الطاعة.
وهو تعالى وإن خلقه مختارًا، ولكنّه أيضًا خلقه وأراد منه اختيار الطاعة على المعصية. وهذا ما بيّنه الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) عندما سُئل عن معنى قول النبي (صلى الله عليه وآله): “اعملوا، فكلٌّ ميسّرٌ لما خُلِق له”
قال (عليه السلام):” إن الله عزّ وجلّ خلق الجنّ والإنس ليعبدوه ولم يخلقهم ليعصوه، وذلك قوله عزّ وجلّ: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾7 فيسّر كلاً لما خُلِق له، فويلٌ لمن استحبّ العمى على الهدى”8.
والحقيقة التي ينبغي علينا الالتفات إليها هي أنّ الإنسان عليه أن يبني علاقته مع الله تعالى ليس على أساس هوى النفس الأمّارة بالسوء، واتّباع الشهوات وخطوات الشيطان التي له الحريّة الكاملة فيها، ولكن يبنييها على أساس أنّه تعالى الخالق والمدبّر والسيّد والمالك، فعلاقة الإنسان بربّه يجب أن تكون علاقة العبد مع سيّده وخالقه، وعلاقة العبد الآبق مع مولاه، وعلاقة المعترف له والمقرّ له بما أنعم به عليه، وقدرته على سلب كلّ هذه النعم.
فالله عزّ وجلّ الذي هو أرحم الراحمين هو أيضًا شديد العقاب. وقد حذّر من قهّاريّته وسطوته وغضبه، والجرأة على معاصيه والاستخفاف بحقّه، وارتكاب نواهيه مهما كبرت ومهما صغرت، فعن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: ” لا تنظروا إلى صغر الذنب ولكن انظروا إلى من اجترأتم”9.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: “إيّاكم والتهاون بأمر الله عزّ وجلّ، فإنّه من تهاون بأمر الله أهانه الله يوم القيامة”10.
ومن هنا ينبغي على العبد أن يعرف أنّ صلاحه في الدنيا والآخرة يقوم على أساس الطاعة المطلقة لله تعالى، والاعتراف له بهذا الحقّ، وعدم الاستخفاف بشيء من أوامره ونواهيه، وإلاّ كان من الخاسرين. وبالتالي فإنّه بدلاً من أن يجعل هذا الاختيار والحريّة المعطاة له نعمةً سيجعلها نقمةً وحسرةً وخسارة.
الاستخفاف بالطاعة
قد يكون الإنسان مطيعًا ومذعنًا وممتثلاً لأوامر الله تعالى، فلا يكون عاصيًا مذنبًا، لكنّ هذه الطاعة لها حالات ودرجات وذلك بحسب أدائها وفقًا لجميع الشروط أو عدم امتثالها كذلك.
فالصلاة يمكن الإتيان بها على أتمّ الشروط وأفضلها كأن تكون خالصةً لوجهه تعالى وفي وقت الفضيلة ومع الجماعة في المسجد وغير ذلك من الأمور الموجبة لتكون مستوفية لكمالها، وهكذا الحال في جميع العبادات.
وكذلك يمكن الإتيان بالصلاة رياءً وسمعةً وفي غير وقت الفضيلة، وفي الأماكن المكروهة و.. والفارق كبير بين هاتين الطاعتين.
ولذا قال الإمام الصادق (عليه السلام): “إنّ شفاعتنا لا تنال مستخفاً بصلاته”11.
فمفهوم الطاعة عام وله مصاديق ومراتب متعدّدة، وما على العبد المؤمن إلاّ السعي لطلب امتثال التكاليف والواجبات والطاعات بأحسن وأجمل وأكمل وجه.
وأعلى مراتب الطاعة هي تلك التي لا يرى معها الإنسان إلاّ الله وحده دون سواه، فيمتثل أمره، ويطلب مرضاته، ويوجّه نفسه تلقاء ربّه غير مكترثٍ بما يمكن أن يناله من مصاعب ومكاره قد تصيبه.
وعندما يخيّر بين طاعة الله تعالى وطاعة غيره، لا يمكن أن يستبدل بطاعة الله طاعة أحدٍ من مخلوقاته، ولنا في القرآن الكريم وما ضربه من أمثال، خير موعظةٍ وعبرة.
إنّها آسيا بنت مزاحم، زوجة فرعون، المرأة الصالحة التي ضرب الله بها مثلاً للذين آمنوا: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾12
فرغم ما يملكه فرعون من قوّة وقدرة وسلطة يفرضها على جميع الناس فضلاً عمّن تعيش معه، وهي أقرب الناس إليه، ورغم ما يمكن أن تتعرّض له هذه المرأة من عدم طاعة زوجها الفرعون، والمخاطر التي تتهدّدها، والتي لا يمكن أن يطيقها أحد.
ولكن وبكلّ جرأة تقف هذه المرأة لتتحدّى إرادة فرعون، وتؤثر طاعة الله تعالى، وتبتغي ما عند الله تعالى حتى ولو كان ذلك يسبّب لها خسارة النعيم الدنيوي الذي كان متوفّرًا لها في بيئة زوجها.
فأسلمت لربّها، وأطاعته بتفضيل اتّباع موسى (عليه السلام)، ورفض طاعة فرعون، وتعرّضت لأقسى أنواع العذاب كما ورد في الرواية عن أبان بن تغلب حين قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: ﴿ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ﴾، لأيّ شيء سمّي ذا الأوتاد؟ فقال (عليه السلام) :” لأنّه كان إذا عذّب رجلاً بسطه على الأرض على وجهه ومدّ يديه ورجليه فأوتدها بأربعة أوتاد في الأرض”13.
وبهذه الكيفيّة عذَب زوجته الطاهرة آسيا، وذلك أنّها لمّا عاينت المعجزة والعصا من موسى (عليه السلام)، وغلَبَتُه على السحرة يوم الزينة أسلمت، ولمّا نهاها فرعون أبت، فأوتد يديها ورجليها بأربعة أوتاد وألقاها في الشمس، ثمّ أمر أن تُلقى عليها صخرة من جبل عظيم، فلمّا قرب أجلها قالت: ربّ ابن لي عندك بيتاً في الجنّة، فارتفع لها الحجب، فنظرت إلى منزلها في الجنة، فسُرّت وضحكت، فرفعها الله تعالى إلى الجنّة.
وبهذه العزيمة الراسخة انتقلت آسية بنت مزاحم من ذلّ معصية الله إلى عزّ طاعة الله عزّ وجلّ، وصبرت على طاعة الله، وتصبّرت عن معصية الله تعالى.
مظاهر التهاون في طاعة الله تعالى
من الخطوات الأساسيّة التي ينبغي على السالك المطيع اتّباعها: الاحتياط والحذر من كلّ ما قد يعرض له من وساوس شيطانيّة تجعله يحيد عن الصراط السّوي، فبدلاً من أن يبذل الجهد في سبيل طاعة الله تعالى، ويحافظ على الإتيان بالعبادة بأكمل صورها، يغفل وينسى ذكر الله تعالى، ويكسل عن الإتيان بها بهذه الصورة، ويصبح همّه تأدية التكليف لإسقاط الواجب عنه فقط.
فالصلاة قد تؤدّى بركعاتها الصوريّة، ولكنّها مع شروطها الكاملة قد تصبح كبيرة إلاّ على الخاشعين. والصوم بمعنى الكفّ عن الطعام أمر ممكن، ولكن صيام القلب والفكر عن الأثام أمرٌ قد لا يقدر عليه إلاّ الخلّص من البشر، والصدقة قد تصدر عن من يملك المال، ولكن هي صعبة مع السرّ وعدم إذلال السائل؟
فمن أراد طاعة الله حقًّا وفعلًا ينبغي عليه الإتيان بالطاعة دون أن تكون مشوبة بأيّ عمل مفسد ومبطل لها.
فكم من مصلٍّ ليس له من صلاته إلاّ الركوع والسجود!!
وكم من صائم ليس له من صيامه إلاّ الجوع والعطش!!
وكم من متصدّقٍ ليس له من صدقته إلاّ خسارة المال!!
ولكي نلتفت إلى عدم الوقوع في حبال الشيطان والتهاون في طاعة الله تعالى نبيّن بعضًا من مظاهر الاستخفاف والتهاون في طاعة الله.
1-التهاون في العبادة
فالعبادة هي غاية التذلّل والخضوع والمواظبة على فعل المأمور به , لذلك لا يستحقّها إلاّ المنعم الأعظم الذي له غاية الإفضال والإنعام, وهو الله تعالى.
وحيث كانت العبادة تتطّلب عناءاً وجهداً، كان أداؤها والحفاظ عليها دليلاً على قوة الإيمان ورسوخه، وإغفالها دليلاً على ضعفه وتسيّبه.
ولكن بعض الناس يستكبرون عن عبادة الله تعالى فلا يأتون بكلّ ما أمر الدين, أو يأتون ببعض العبادات ويتركون البعض الآخر، كالإتيان بالصلاة والصوم وترك الحج والخمس، أو وقد يستخفّ البعض ويتهاون في أداء حقّ بعض العبادات بذاتها: كالاستخفاف بالصلاة سواء أيضًا من حيث الأجزاء والشرائط أو حضور القلب والخشوع فيها وهكذا ….
ومن هنا ورد في مضامين الروايات أنّ من الصلاة ما يقبل منها ربعها أو نصفها أو كلّها أو قد تُرفض كلها ..
2-التهاون في احتقار الذنوب
فالبعض قد يطيع الله تعالى في أمور، ويعصيه في أمورٍ أخرى، على الرغم من معرفته بأنّ ما يقوم به معصية الله تعالى. ولكنّه نتيجة الاستخفاف بالذنوب وآثارها وعواقبها لا يكترث إلى تلك المعاصي.
ولكنّ العاقل المؤمن هو الذي لا يعصي الله تعالى، لا في الكبيرة ولا في الصغيرة لأنّ من يجترأ على الصغائر قد لا يتورّع عن الكبائر.
يروى أنّ رجلاً أتى إلى الإمام الباقر (عليه السلام) فقال له: “وقعت فأره في خابية (جرة كبيرة لتخزين السمن وما شابه) فيها سمن أو زيت فما ترى في أكله؟
فقال (عليه السلام): لا تأكله.
فقال له الرجل: الفأرة أهون عليّ من أن أترك طعامي من أجلها.
فقال(عليه السلام): إنّك لم تستخّف بالفأرة وإنّما استخففت بدينك”14.
وعن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) أنّه قال :”ألا لا تحقّرنّ شيئاً وإن صغر في أعينكم، فإنّه لا صغيرة بصغيرة إلاّ مع الإصرار ولا كبيرة بكبيرة مع الاستغفار، ألا وإنّ الله سائلكم عن أعمالكم…”15
وعن الأمير المؤمنين(عليه السلام) أنّه قال: “أشدّ الذنوب عند الله ذنبٌ استهان به راكبه”16.
وعنه أيضًا أنّه قال: “أشدّ الذنوب ما استخفّ به صاحبه”17.
السيّدة الزهراء (عليها السلام) والتهاون في الصلاة
عن فاطمة سيدة نساء العالمين وابنة سيّد الأنبياء (صلى الله عليه وآله)، أنّها سألت أباها محمدًا (صلى الله عليه وآله) فقالت: “يا أبتاه، ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء؟
قال (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال والنساء، ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة: ستّ منها في دار الدنيا، وثلاث عند موته، وثلاث عند قبره، وثلاث في يوم القيامة إذا ما خرج من قبره.
فأمّا اللواتي تصيبه في الدنيا:
فالأولى: يرفع الله البركة من عمره،
والثانية: يرفع الله البركة من رزقه،
والثالثة: يمحو الله عزَّ وجلَّ سيماء الصالحين من وجهه،
والرابعة: كلّ عملٍ يعمله لا يؤجر عليه،
والخامسة: لا يرتفع دعاؤه إلى السماء،
والسادسة: ليس له حظٌّ في دعاء الصالحين.
وأمّا اللواتي تصيبه عند موته:
فأولاهنّ أنّه يموت ذليلاً،
والثانية: يموت جائعاً،
والثالثة: يموت عطشانًا فلو سقي من أنهار الدنيا لم يُرو عطشه.
وأمّا اللواتي تصيبه في قبره:
فأولاهنّ يوكل الله به ملكًا يزعجه في قبره،
والثانية: يضيق عليه قبرُه،
والثالثة: تكون الظلمة في قبره.
وأمّا اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره:
فأولاهنّ أن يوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه،
والثانية: يحاسبه حسابًا شديدًا،
والثالثة: لا ينظر الله إليه ولا يزكّيه وله عذاب أليم.”18
ونختم كلامنا بما ورد في الدعاء عن الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام): “إلهي لم أعصك حين عصيتك وأنا بربوبيّتك جاحد، ولا بأمرك مستخفّ، ولا لعقوبتك متعرّض، ولا لوعيدك متهاون، ولكن خطيئة عرضت لي وسوّلت لي نفسي، وغلبني هواي، وأعانني عليها شقوتي، وغرّني سترك المرخى عليّ..”.
والحمد لله رب العالمين
المصادر والمراجع
1- سورة الفتح، الآية 17
2- بحار الأنوار، ج44، ص138.
3- سورة هود، الآيات 118، 119
4- سورة الليل، الآية 12
5- سورة الغاشية، الآيات 21,22
6- سورة الدهر، الآية 3
7- سورة الذاريات، الآية 56.
8- بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج5، ص 175.
9- المصدر نفسه، ج74، ص170.
10- المصدر نفسه، ج69، ص227.
11- بحار الأنوار، ج79، ص227.
12- سورة التحريم، الآية 11.
13- علل الشرائع، الشيخ الصدوق، ج1، ص70.
14- تهذيب الأحكام الطوسي,ج , ص 420.
15- وسائل الشيعة الحرّ العاملي,ج, ص 110.
16- وسائل الشيعة، الحرّ العاملي، ج5، ص111.
17- بحار الأنوار، ج80، ص21.
18- نهج البلاغة، ص559، الرقم 477.