الشعر في الحسين

يا مُفجعي *** ناشدتك اللهَ
أرِخ معي *** في يومك الآهَ
يا ذا الجراحاتِ *** خُذ منك أبياتي
ناشدتك اللهَ
مِن حسرتي *** و دم عبرتي
حزني امتليت
و بكل ألم *** وحي القلم
ناصر اجيت
و على جمر *** شوگ و صبر
حافي اعتنيت
ارمي الگللب *** لك عالترب
بيت على بيت
للموعدِ *** قد ساقني الشِعرُ
يا سيدي *** ما للهوا عذرُ
إن فاتني الذبحُ *** ما فاتني البوحُ
ناشدتك اللهَ
يا مُفجعي *** ناشدتك اللهَ
أرِخ معي *** في يومك الآهَ
يا ذا الجراحاتِ *** خُذ منك أبياتي
ناشدتك اللهَ
لأنك حزن *** ما يندفن
لأنك عذاب
صِرت أكتبك *** صِرت أندبك
وي كل سحاب
عشتك ضما *** و جيت أنظمك
بحبر المصاب
ما جيته ال *** دمعي لجل
جنة و ثواب
علقتني *** في ذاتِك الأسماء
أغرقتني *** بالفضلِ و النعماء
والله لا أرثي *** إلاها يا منفي
ناشدتك اللهَ
يا مُفجعي *** ناشدتك اللهَ
أرِخ معي *** في يومك الآهَ
يا ذا الجراحاتِ *** خُذ منك أبياتي
ناشدتك اللهَ
واحد بذل *** فاته الزمن
و الدم يثور
لو ما حِضَر *** بحسره احتضر
گللب الغيور
أتوهمك *** بمحرمك
حاير تدور
لبيك أنا *** لو بالمُنى
و جرح الشعور
لباك مَن *** أودعتهُ الآلام
يا ملهمً *** قَد حيَر الإلهام
فأرخص بيوت الثار *** يا سيد الأحرار
ناشدتك اللهَ
يا مُفجعي *** ناشدتك اللهَ
أرِخ معي *** في يومك الآهَ
يا ذا الجراحاتِ *** خُذ منك أبياتي
ناشدتك اللهَ
إنته الشرف *** و الماعرف
جرحك يضيع
يالمَرتوى *** و نهر استوى
نحره الگطيع
من أذكرك *** و أتصورك
شايل رضيع
أرمي السما *** بالملحمة
و دمها النجيع
يا مُنيتي *** إن كُنت لا تدري
مرثيتي *** ماتت على صدري
خذها من الأعماق *** و الخاطر الدفاق
ناشدتك اللهَ
يا مُفجعي *** ناشدتك اللهَ
أرِخ معي *** في يومك الآهَ
يا ذا الجراحاتِ *** خُذ منك أبياتي
ناشدتك اللهَ