نظرة أوّلية حول إقرأ إسلامك
الهدف من الأسئلة الهدف من إعداد أسئلة(2) شعار: (اقرأ إسلامك)- حسب نص المقدمة المدونة والمرفقة مع ورقة الأسئلة المعدة التي تهدف إلى: قياس مدى الاهتمام بالشعار كمشروع إسلامي ومدى وعي أهدافه وأسبابه.
قياس مدى وضوح الصلة بين القراءة وبين جودة التبليغ أو تحسين مستويات التعرف على الإسلام والتحقق من فرضية دور المبلغين والعارفين بالإسلام في تفعيل قراءة الإسلام بشكل متقن.
توضيح جانب من جوانب الصورة عن المشهد الثقافي بين طلاب العلم ومدى متابعاتهم واهتماماتهم بالقراءة المنهجية الجادة كدور من أدوار تبليغ قراءة الإسلام بالطرق والأساليب الصحيحة.
التعرف على المواقف والآراء حول الشعار الذي تم إطلاقه هذا العام 1430هـ بعنوان: اقرأ إسلامك.
محاولة توفير الجو للاهتمام بالشعار وإشراك العينة المستهدفة في تفعيله.
التعرف على أهم أسباب قصور مستويات القراءة ومعدلات الفهم عند الشباب. بذل الجهد وتركيزه من أجل التوصل إلى قائمة تحصر المشكلات وتتقدم بمجالات مقترحة لتطوير مشروع (اقرأ إسلامك)…
عينة البحث تم اختيار العينة التي طبقت عليها الأسئلة من طلبة العلم في الحوزة كونهم من القراء والقائمين على الأنشطة الثقافية والمبرر لاختيارهم لخبرتهم الميدانية ولقدراتهم على الإجابة على الأسئلة بفهم وعمق، فهم القائمون على أمرالتعريف بالإسلام كمبلغين أو في طريقهم إلى ذلك من خلال الاهتمامات الجادة ولا شك في أن تنفيذ الأسئلة يعتمد على مدى وعي واقتناع القائمين بجدواها، وهم بدورهم ينقلون هذا الوعي إلى جمهور وشرائح المجتمع ويقنعونهم بتبنيه والإيمان بحيثياته.
ويمكن مراجعة الملحق للنظر للأسئلة بقسميها المفتوح والمغلق.
المدة والمكان: أسبوع واحد فقط من تاريخ 6/3 / 2009م لغاية11/3/2009م وقد أجري تطبيق البحث في مدينة قم المقدسة وبالتعاون مع مجلة “رسالة القلم” ومجموعة من الإخوة وقد وصل – لأيدينا- خلال الفترة المحددة 50 ورقة(3) فيها مؤشرات للإجابات التي أخذت رغم عمومية أكثر الإسئلة وعدم إلزاميتها لكن بقدر الإمكان بذل الجهد في محاولات تحديد النسبة المئوية(4) لأنه بعد ومعطى مهم وقد يعطي قيمة لعدد مرات تكرارها خلال تفريغ نتائجها وتحليلها بعد الدراسة والتدقيق في فهم مضامينها وفرزها من أجل استعراضها هنا.
(5) تفريغ النتائج أ- ما رأيكم في شعار – هذا العام- ( اقرأ إسلامك )؟ والجدول التالي يشتمل على الآراء التي دونت مرتبة وفقا لعدد تكرارها في الإجابات (النسبة المئوية): وبعد دراسة الجدول السابق لتحليل أجوبة سؤال (أ) المفتوح ؛ تبين ما يلي :
1- هناك قائمة من الأسباب(6) التي تجعل من طلبة العلم في حالات ترحيب وتقدير لخطوةالشعار كما هو واضح – بغض النظر عن مؤشر النسبة- في إجابة وتقديرات أراء كل من (5) و(6) و(9) و(19) تبدو أهمية معتد بها.
2- توجد شروط كثيرة من المتابعين للشأن الثقافي في البحرين لتطوير برامج (إقرأ إسلامك) ومن الضروري التعرف على شروط(7) (2) و(4) و(11) و(13) و(18) و(12) عند المفاوضات والحوارات العلمية.
3- تفاوت درجات التفاعل رغم بدايات تحريك الجانب الإعلامي للمشروع بعد مضي أكثر من شهر.
4- يمكن استثمار حرارة التجاوب بمزيد من التواصل مع المهتمين والذين تجذبهم الفعالية.
5- موقف الانتظار إلى تفاصيل مهمة وأسئلة تبحث عن إجابات مع سلبية الاستغراق في الانتظار بدون سعي وتحريك الطاقات والمواهب في اتجاه تحقيق ما يخدم دين الإسلام.
6- حضور حالة النقد العلمي الموضوعي إذا استثمرت بالشكل المطلوب سيعزز من قوة نشاطات “اقرأ”. الآراء التي كتبت لإنجاح برامج الشعار وبعنوان شروط:
– لو يتم مخاطبة الشريحة الشبابية في عصرنا الحاضر.
– شريطة تحريكه وتفعيله بما يتناسب وحجم أهميته.
– مع التطبيق طبعا- أهمية قصوى وخاصة في الوقت الحاضر.
– مثير إلى درجة كبيرة إذا تم وضعه في المكان الصحيح.
– العنوان عام، والأفضل التحديد حتى يمكن تقييم البرامج والنتائج بشكل أفضل.
– التركيز على الحدود الصغرى.. مثلا: “عقائدي كمسلم”.
. – استبعاد لفظة “اقرأ” لكي لا يستغله البعض لأهداف شيطانية في إثارة شبهة “تعدد القراءات”.
– لعل “افهم إسلامك” أكثر وضوحا في تأدية المعنى المراد.
– لنعرف من أين نبدأ، وكيف يمكن أن نعيد بناء الثقافة على أساس ركائز من القيم الإلهية لتصبح تلك الكلمة الطيبة التي تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.
– لوكانت العبارة: (كيف تقرأ إسلامك؟).
*** ب- ما هو دور طلبة العلوم الدينية في تفعيل الشعار؟ وفيما يلي بيان بالأدوار المقترحة حسب النسبة الأكثر: ومن قراءة الجدول السابق الخاص بمفردات سؤال:(ب) تتبين أمور عديدة:-
1- لازالت بداية تحريك العجلة لم تبدأ عند الطلبة والمبلغين في البحث عن الدور الخاص لخدمة شعار مهم بدلا من العموميات التي لا تكفي لخلق جو الاهتمام الجاد كما في التأخير لرقم (6) وهو مفردة عامة لها تفاصيلها.
2- أهمية الأساليب التقليدية إلى جانب محاولة تركيز الدورالإبداعي الذي يحفظ الأصالة للجيل ما أشار له (3).
3- ضرورة مواجهة الخلل في منهجية التبليغ وما يتعلق بتأهيل المبلغين لأداء الدور المطلوب كما عن (2) و(1).
4- الاستمرار في فتح المجال للمبادرات والأدوار النوعية وتأكيد الجدية في تلقي الآراء والدراسات لرسالة “اقرأ” من الممكن أن يفتح مساحة معقولة من التأثير والوعي على الساحة الإسلامية بل ويؤثر أيضا على دائرة بعض أتباع التيارات الأخرى إذا حصل تطوير للانتقال من قوة الدفاع إلى قدرة الهجوم بالمنطقية والحكمة.
5- من أهم المهمات هو تفصيل أولويات المشروع الثقافي إنطلاقا من محورية مصادر الفكر الإسلامي: القرآن وحديث أهل البيت(ع)، وضرورة قراءة المبلغين لهما في دورات طويلة أو متوسطة وأخرى قصيرة جدا واستخدام أحدث التقنيات والوسائل للتبليغ كا أشارت إليه كل من مؤشرات (11) و(10) و(6).
*** ج- ما مدى مناسبة شعار (اقرأ إسلامك) لاهتمامات شرائح المجتمع؟ توزعت الإجابات على النحو التالي: وصف مؤشرات الإجابة لأول وهلة لأجوبة سؤال(ج) قد يدلل على سمات إيجابية كما عند (1) و(3) ليكشف عن جماليات الذوق الرفيع للمتابعين والوعي ودرجات التقدير والتثمين للجهود المخلصة المبذولة ولكنها قد تكون توصيفات عامة لم تدخل في التفاصيل بشكل أكثر، ورغم ذلك إذا حدد البحث تصنيف الإجابات ضمن ثلاثة أقسام ومراحل والتي أولها: بيان إجابات المدح المطلق وله قيمته وأثره بالتأكيد في تحديد قياس الرأي والموقف، ولكن يمكن تجاوزه إلى تعميق الاستدلال بما يفيد العمل وتأصيله النظري – التطبيقي من أجل إضفاء المزيد من مصداقية الاستمرار والعطاء، والمقصود من المرحلة الثانية كما عند (2) و(5) هو: البحث عن أسباب مناسبة الشعارعند مجموع الآراء المستخرجة ودراستها باستيعاب، وثالثا: التنقيب عن جملة الشروط التي يتقدم بها النقاد للإصلاح بمختلف أبعاد تفاصيلها وأشكالها الضرورية التي قد تغيب عن أذهان العاملين والقائمين على الأنشطة الثقافية.
(8) وأما تفسير ظاهرة “لا أدري” في مناسبة الشعار للمجتمع كما في رقم(7) فترجع إلى أسباب منها: عدم وضوح السؤال المطروح وترك الإجابة كما في رقم (5)؛ قرينة على الصعوبة والحاجة لمزيد من التفكير لكتابة الجواب ربما..
وأما عن سبب القطع في عدم مناسبة الشعار للمجتمع كما هو في رقم (6) والقول مثلا: (لا أراه يجعل المجتمع يهتم به كثيرا) فهي عبارة معتد بها حتى وإن كانت نسبتها المئوية قليلة والسبب في المحيط والظرف الاجتماعي المتموج بالأحداث واللوابس والخلط في تقدير الأولويات والمرجو النظر إليها بتقدير واحترام فائق من خلال استثمارها بدلا عن قمع الكلمة الطيبة ولها معاييرها إذا كانت صادرة من قلب مؤمن يحترق من أجل الإسلام..
!! *** د- ما هي مقترحاتكم لإعداد دليل استرشادي لقراءة الكتب الإسلامية؟ يلاحظ من جدول أ- المخصص للمؤشرات الإحصائية العامة للإجابات.
1- ظهرالإهتمام والتفاعل بالنظر إلى الكمية الكثيرة من المقترحات المقدمة كما في (1) و(2).
2- فكرة الدليل الاسترشادي أثارت الاهتمام الأكثر لأن السؤال كان محددا فيه وقد بدا ملفتا للنظر كما يبدو..
3- بعض الإجابات كانت غير مطلوبة؛ بمعنى أنها ليست في محلها وإن كانت مفيدة بشكل عام للبحث. رقم(4) من الجدول يؤشر إلى ترك عدد من العينة للإجابات والسبب الأبرز الحاجة لمزيد من الوقت والتفكير وجهد الكتابة وغير ذلك من الأسباب لكن بشكل عام هناك تجاوب جيد.
فيما يلي مقترحات مرتبة بحسب عدد مرات التكرار: وبعد دراسة الجدول السابق هنا نحاول تسليط الضوء على بعض النقاط بشكل موجز لأهمها:
1- يلاحظ جودة نوعية الكثير من الأسئلة وهو مؤشر إيجابي في التجاوب مع أنها- أي الأسئلة- لم تكن إلزامية على القراء الذين كتبوا ما قد ينبه ويثير الالتفات إلى نقاط جديرة بالبحث والدراسة..
2- جاء في المرتبة الأولى مقترح الدليل الإرشادي لابد أن يضم أفكارا لمؤلفين واعين وقدوة في دورهم رغم أن السؤال مفتوح ولم تحدد اختيارات معينة وإلا لكانت النسبة المتوقعة أكبر بكثير والاختيار مؤشر خبرة وحصيلة معاناة واقعية..
3- جاء في المرتبة الثانية ضرورة التأكيد على النقد المنضبط بمعايير موضوعية وأسس واضحة المعالم في توجيه النقد وتفعيله داخل واقع الدائرة الإسلامية قبل الدائرة الأوسع لأسباب معتد بها كما في رقم (2).
4- يبدو من رقم (4) تقدير طلبة العلم والمبلغين لأصحاب النظر من التخصصات الإنسانية المختلفة.
5- بالنسبة إلى التأصيل الإسلامي توجد أولويات كما يوضح الجدول في6، 8، 9، 10.
6- يلاحظ تطور فكرة الدليل من كتاب إلى موقع إلكتروني ومركز إعلامي ثقافي (أنظر15). ويبقى البحث بحاجة إلى مزيد من المثابرة وتظافر الجهود ولكن في المقابل هناك تجارب وأعمال سابقة من المناسب تقييمها ومواصلة المسير على هديها ومحاولة الابتكار والإبداع في جوانب جديدة.
*** هـ- ما أسباب قصور قراءة بعض شرائح الشباب في استيعاب وفهم رؤية الإسلام من وجهة نظرك؟ فيما يلي بيان الإجابة مرتبة حسب عدد مرات التكرار: يتضح من الجدول السابق: التقييم العام للأسباب العامة للقصور في فهم الإسلام – حسب آراء الإجابات المتقدمة – ولكن الأهم منها ما يتصل بوعي مواجهة تلكم الأسباب من خلال أداء دور المبلغين في التخفيف من أشكالها وأنواعها لأنها أسباب اختيارية في الأغلب حسب مفاد المؤشرات مثل رقم (3) و(11) و(12) و(14) و(15) وليس كلها قهرية وليست باليد ولا يمكن مقاومتها – أي مشكلة قصور القراءة- على الإطلاق مما يعني أن مجالات المسؤولية الدينية، تستمر في مظاهرها ويبقى النقد الذاتي وتقليب النظر حتى بوجود التحديات الطاغية التي تكون عامل إثارة من جهات عديدةأيضا- لتحريك محاولات البحث عن حلول ممكنة والسعي لاتخاذ خطوات وأساليب مؤثرة ومنتجة على المستوى البعيد على أقل التقادير.
وتوجد ملاحظة لابد من الإشارة إليها وهي أن هناك عوامل عديدة لأسباب مشكلة فهم بعض الشباب للإسلام عندما يظهر عليها الخلل والنقصان، منها على سبيل المثال: التأثير الإعلامي وتسلط الاستكبار العالمي على الشعوب…
*** و- ماهي نواحي النقص في أسئلة هذه الاستمارة وملاحظاتكم على محتوياتها وهل عندكم بعض المقترحات ” تكتب”؟ نواحي إحصاء النقص والملاحظات أو المقترحات التي وردت مرتبة بحسب عدد مرات التكرار: إضافة إلى المؤشرات المبينة في الجدول أعلاه يوجد قسمان من حصيلة المقترحات. الأول: يتعلق بنفس الأسئلة، والثاني : يرتبط بالشعار:
1- الاقتراحات والملاحظات المتعلقة بالإسئلة: أ- الملاحظات والإشكالات: – الإستمارة لا تفصل أولويات مجالات القراءة، ولاتقترح خطورة الغزو الثقافي بشكل مباشر، ولاتغطي جوانب المشروع في البحرين بشكل كاف، وعدم مراعاة التقارب والتواصل التكاملي بين أهل العلم الحوزوي والتخصصات الأخرى خارج الحوزة، ويلاحظ غياب بعض التفاصيل المهمة، وعادة الإستمارات لا تكون كتابة بل تكون باختيارات وهذه الإستمارة فقدت الجانب العلمي البحثي؛ لأن المعلومات الواردة فيها، تفريغها سيكون صعبا ومصيرها الإدراج، ولماذا الاقتصار على طلبة العلوم الدينية فقط؟! وأيضا- توجد ملاحظة على أساليب الأسئلة ومشكلة الإستمارة أنها عامة وغير محددة الأهداف والجهات، وملاحظة عدم تحديد المنطقة والأسئلة يشوبها شيء من التشويش من جهة عدم الوضوح من مراداتها وعدم وضوح الأسئلة العامة الفضفاضة، ولابد أن تكون الأسئلة أكثر موضوعية ومصداقية لشعار “اقرأ إسلامك” ولابد أن تكون قبل طرح الشعار أفضل لتفادي بعض السلبيات بعد الإتيان بالعمل والإقدام عليه وينبغي إرسال ورقة تبين محتوى وأهداف هذا الشعار لكي تفتح الرؤية الكاملة لمن ينظر للاستبيان الذي فيه من نواحي النقص الكثيرة التي منها: الخط صغير جدا، مساحة الكتابة غير متناسبة مع الجواب المفترض، الأسئلة غير مرتبة في تسلسلها (يفترض أن يأتي سؤال 4 بعد أ، وسؤال 3 قبل د، وسؤال وبالختام.)
، قصور في الإخراج الفني إذ تكرر العنوان مرتين – في بعض النسخ- وكتبت المقدمة طويلة واستخدمت حروف الهجاء لتسلسل الأسئلة والأجدر استعمال التسلسل الرقمي.
الحركة جيدة مهما كانت حتى وإن كانت في معنى من المعاني سلبية ( اتجاه خاص).
أ- طرح بعض العقائد والمفاهيم التي يتبناها الإخوة.
ب- تحديد الملامح المقترحة للمشروع وأخذ الانتقادات والتوجيهات.
ج- تعيين موقع أو مقر للمراسلة أو الاتصال حتى يتحقق الطلب.
*** ب- مقترحات لتطوير وإعداد الإستبيان: ولأجل تطوير أسئلة الشعار؛ عقد ملتقى”إقرأ إسلامك” للتشاور مع المثقفين للخروج بصياغة العرض والطرح.
بأن يتم طرح أسئلة مفتوحة ومغلقة أكثر، واقتراح إضافة بعض الأسئلة على سبيل المثال: برأيكم ما هي تداعيات هذا المشروع في المستوين: الداخلي والخارجي؟ وما هي الأولويات لطرح الشعار وهل الإسلام هو العقيدة أم جوانب المعرفة والتربية والاجتماع؟ ويقترح -أيضا- سؤال فيه عن البرامج المقترحة..
وليس حصر ذلك في الدليل الإسترشادي وهذا الإستبيان يمثل خطوة متميزة وجميلة في تفعيل الشعار، فنتمنى أن يكون مثله في الحوزات العلمية داخل البحرين، ونشر نتائجها، لأن لغة الاستبيانات ترسخ من أهمية الموضوع ومحاولة وضع حقل يمثل فيه إحصائية مسبقة من قبل بعض المفكرين أو المثقفين الذين قدموا طرحا فكريا يشابه هذا الطرح أو يقاربه بحيث تقدم فيه الاحصائيات والنتائج التي توفر للمطلع ثقة أكبر.
2- بعض المقترحات التي تتعلق بالشعار: – ايجاد برامج هادفة ومكثفة من أجل رفع مستوى الوعي الإسلامي الأصيل لدى أبناء المجتمع المسلم خصوصا قطاع الشباب وتقديم الإسلام الذي أراده الرسول وأئمة أهل البيت(ع) للناس أجمعين.
– التوسعة في دائرة المخاطبين لتشمل كل شرائح المجتمع المسلم.
– توفير وسائل نشر هذا المشروع وأمثاله.
– أود الإشارة إلى أنه لا يمكن تغيير المجتمع وإما التمسك بالدين الإسلامي وتفعيل ذلك في سلوكنا وأخلاقنا…
– مفهوم اقرأ إسلامك، قد يوهم أن المقصود ينحصر في قراءة الكتب الإسلامية، وهو غير مراد قطعا بل المراد “افهم إسلامك”، بقراءة أو محاضرة أو فلم أو…
– على إن عنوان الشعار لو قرأ (كيف تقرأ إسلامك) لكان أكثر إثارة للنكات الفكرية من العنوان الأول.
– هل هي مستندة إلى برنامج متصور بشكل مبدئي استند إليه طرح الشعار؟ – لابد أن يكون متسع من الوقت لدراسة مثل هذا الشعار ولا يكون في وقت ضيق جدا.
*** 1- هل لقي شعار (إقرأ إسلامك) صدى في الوسط الطلابي الحوزوي؟ من جدول أجوبة السؤال الأول من الأسئلة المغلقة؛ يلاحظ رقم (1) يؤشر على عدم علم مجموعة بالشعار ولكن عند مراجعة الإجابات في رقم (5) لمعرفة بعض الأسباب من خلال قراءة التعليقات التي كتبت إما بالتعليل مثل: “لا علم لي؛ لأني فوجئت بهذه الاستمارة أو بالتعليق بعبارات: غير واضح لي مدى ذلك..!!” أو ” لا إطلاع عندي” و”لا أدري ولم أسمع أحدا يتكلم عنه أو يناقشه”..
وغير ذلك من النقد الشديد كالانشغال..، و”ليس مهما جدا عندهم لأنه لا يخرج عن العادة والمألوف”، و”السلبية مع القضايا سمة عامة وأيضا قد ورد تعليق على نفس السؤال: “هذا سؤال سابق لأوانه..”.
أما إجابات مؤشر رقم (4) وهو نعم يلقى ( اقرأ إسلامك) صدى في الوسط الحوزوي مع التعليقات التي جاءت بأشكال متعددة إما بذكر سبب التأثر الطلابي بجو الشعار في جملة: نعم بشكل حتمي لأنه من صميم تخصصاتهم، ونعم هناك أصداء له لأنني قد سمعت الحديث عنه في العديد من الأوساط الطلابية.
وإما تصدر التعليقات للتأكيد على طبيعيته حسب العادة والدور المفترض لأنه: “من الطبيعي أن يتأثر الذين نفروا لطلب العلم وهو شعار ملازم للفهم والدقة في التلقي والتطبيق”، و”قراءة الإسلام بشكله الصحيح هو هم ومسؤولية تقع على عاتق طالب العلم، وأتى هذا الشعار لتعزيز هذا الدور.
“وعلى نحو ثالث من الإجابات:”يعتمد على مدة نشاط القائمين على الشعار في تنشيطه..”.
*** 2- هل يوفر الشعار جوا مناسبا للتوعية والتبليغ الإسلامي للقيام بالوظائف والأدوار في الساحة التربوية والثقافية والاجتماعية؟ بعد مطالعة جدول أجوبة السؤال الثاني من الأسئلة المغلقة من المهم تحليل آراء القائلين بأن الشعار لوحده لا يكفي، وهو عامل مساعد ليس إلا.
وهو مؤشر رقم (5) ومن قراءة إلى حد ما رقم (3) تأتي عبارات: ويحتاج إلى تفعيل وهو أحد الوسائل ولكن ينبغي الاستمرار والشعار هو الخطوة الأولى في ذلك.
ويلاحظ بعد قراءة الآراء التي عبرت بـ(نعم يوفر بشروط) في رقم (2): أن الشروط وردت كالتالي: – ” نعم إذا تم استثمار الأحداث والمناسبات وتجديد محاولة تحريك وبعث الاهتمامات وإيجاد أنشطة جادة ومؤثرة في الساحة، ونعم مع بذل الجهود الخيرة والمخلصة تحصل الأجواء المناسبة”.
– “و إذا فعلناه بصورة صحيحة، وفرغنا العديد من العلماء في هذا الشأن، وأصدرنا العديد من (السيديات) والكتب، “و نعم- بعد الالتفات إلى أهمية ومسؤولية تطبيقه.” و”نعم بالتأكيد إذا تم تفعيله على أرض الواقع”.
و”نعم يتوقف ذلك على إجادة تفعيله بالبرامج المناسبة”، و”نعم المفروض إذا فعل بشكل جيد”.
“تفعيل الثقافة والقراءة تودي إلى فهم الإسلام وفهم الإسلام يؤدي إلى القراءة والثقافة والاهتمام بالوعي الاجتماعي والسياسي”. كانت هذه أجوبة وآراء عينة البحث ومن الممكن أن تعاد التجربة مع عينة أخرى بعد تطوير الأسئلة الموجهة.
*** 3- هل يمكن وضع خطة علمية يستند إليها في برنامج للقراءة؟ ويمكن تصنيف الإجابات تحت التقسيم التالي: وقد تضمن الجدول السابق إجابات (1) بالموافقة المطلقة لخلفية وأسباب منطقية أو من غير أسباب واضحة، وهذا القسم فقط أعلن بدون تفاصيل بينما أتت إجابات (نعم ممكن بشرط) رقم (2) بمثابة تقنين تربوي وتثقيفي ولا توجد مؤشرات لنفي وضع الخطة الإرشادية من الأصل حسب مؤشر الصفر لرقم (6)؛ لأنها قد تنظر إلى المشكلات التربوية والاجتماعية وتقترح الحلول لمعالجتها برؤية إسلامية عبر تصميم الدليل بإشراف فريق عمل مكون من علماء الدين وبقية أفراد ومؤسسات الإختصصات الأخرى لأن جميع الإجابات من طلبة الحوزة والمحافظين ويبدو أنه لا توجد عندهم حساسية مغايرا لاشتراطات من قبيل: أن يكون الدليل غير ملزم للشباب كأن يكون قيدا يعطل عن الإطلاع على مؤلفين آخرين غير مقترحين وعليه بالإمكان وضع خطة إرشادية ترمي إلى تنمية محددة للوصول إلى غاية محددة شريطة ألا تكون بالنسبة للشباب الناشئ كالقوالب الحديدية المصبوبة التي لا يمكن تجاوزها بل ينبغي مع وضعها مراعاة تحقيق المرونة والاهتمام برعاية النمو العقلي وتطور المجتمع ومشاكله، والميول العاطفية، والمهم هو أن يطبق القراء الشباب أغلبية الخطة ويلتزمون بأهدافها مع أهمية جعل مجالات القراءة مفتوحة واختيارية(9( ويمكن توجيه إشارات عامة خلال المناخات الثقافية والتربية المتنوعة التي توفرها المناسبات الإسلامية والمسابقات والأنشطة الثقافية والأدبية التي تبني الشباب على أساس إعدادهم للعمل الاجتماعي الخيري وكوادر إلى النشاط الثقافي والتعليمي وللمواقف الحيوية المختلفة كونهم قادة للمستقبل.
بعض أسباب عدم الإجابات: جاء مؤشر رقم (3) ربما لعدم وجود الوقت الكافي بنسبة معينة أو عدم فهم السؤال لصعوبته أو بسبب حاجته إلى مزيد من التفكير وعدم وجود خيارات محددة تسهل الإجابة وتختصر الجهد والوقت.
ولعل جواب: لا أدري في مؤشر رقم (5) ناشئ من التفاوت وصعوبة الأمر وهو يلتقي مع مؤشر الرأي الذي يقول أنه ممكن إلى حد ما في رقم (4).
إلى هنا وقد طرحت فكرة الدليل الاسترشادي على أمل مناقشتها بالتفصيل في جلسة نقاشية خاصة.
(10) *** 4- ما درجة عناية طلبة العلوم الدينية مع أنفسهم بعنوان: (إقرأ إسلامك)؟ وفيما يلي بيان بالإجابة مرتبة حسب مرات التكرار؟ وقد أتت الإجابات مفتوحة على السؤال الرابع من الأسئلة المغلقة – في تحديد الدرجات متفاوتة في الدقة وهو أمر طبيعي في التقييم العام ولأن تصميم الأسئلة لم يعتمد التحديد والحصر لأسباب معتد بها وأبرزها دواعي المرحلة التجريبية وفرضية وعي وسط العينة من طلبة الدراسات الإسلامية لأصل قراءة الإسلام ومتطلباتها أكثر من غيرهم عرفا وعادة.
ويلاحظ- من الجدول- مثلا: إجابات لا أعلم رقم (1) هي أرفع المؤشرات دلالة على الهروب أو محاولة إلقاء المسؤولية على الغير ربما والانشغال في اهتمامات أخرى بخلاف إتجاه إجابة رقم (7) الذي يحمل النفس بالمسؤولية من خلال قوله: لا أعلم ولكن المفترض عناية الطلبة لأنه يخصهم، وقول آخر: خصوصا أنهم سيكونون مبلغين في الغد وقراءة الإسلام وتطبيقه لابد أن يكون الهم الأكبر عندهم. هذا ويأتي مؤشر رقم (3) من الجدول – بظاهرة ترك الإجابة إما لصعوبة الجواب أو لما يسبب الانزعاج من السؤال الثقيل الذي من المتوقع أن يكون آخر الأسئلة.
أسباب مؤشر رقم (16) لا يلقى عناية: أما بالنسبة لأسباب تخلي البعض عن تفعيل القراءة في غير الكتب الدراسية فقد ظهرت من الإجابات – الأسباب التالية(11): 1- الانهماك في الدراسة وعدم وجود مؤسسات حاضنة وقد كتب شخص هذه العبارة بالتحديد: “لا نرى الاهتمام كثيراً وواسعاً لمثل هذا الشعار لانشغال الطلاب إما بالدراسة وإما بعدم وجود مؤسسات حاضنة للفعاليات الثقافية والتربوية الجادة”.
2- الأسباب الاقتصادية وكما قال أحدهم: “وجل المنح التي تعطى لغرض شراء الكتب تباع دون أن يشترى بها كتاب”.
3- الجمود وغياب الوعي الصحيح: ومن أسباب قلة وضعف التوجه للقراءة غياب المنهجية الشاملة والجمود- حسب الأجوبة والآراء التي كتبت: “لأن قراءة الإسلام ليس محصورا في مجالات الفقه والأصول والعقائد الحقة بل هناك مجالات التربية والعلوم الإنسانية والاجتماع والسياسة وما يساعد على تشكيل النظرة الشمولية والعمق في الفهم واعتماد محورية القرآن والسنة القطعية ومرجعية أهل البيت” وحسب نظرة شخص آخر كتب تقييمه: “- غالبا- لا يهتمون بالقراءة الواعية المفيدة ولا يحاولون إعادة النظر في الموروث المعرفي الديني” وهناك رأي “مع الأسف أغلبهم في غفلة عن هذا العنوان بشكل عام” ورأي ثالث ينتقد بشدة وقد كتب: “..
كثير منهم لا يفهمون الإسلام كنظام يقود الحياة- على حد تعبير المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر.. لأنهم يقتصرون على المعنى الضيق (للفقه) وهو الأحكام الشرعية فحسب..
مع أن (الفقه) له معنى واسع من منظور قرآني ليشمل فقه حركة التأريخ والمجتمع وعوامل سقوط ونشوء الحضارات والأمم.. المتردد من الإجابة: من تعليقات بعض المتوقفين عن ذكر تقييمهم وردت نصوصهم كالتالي:
أ- “.. لا يهم التقييم، ولكن الأهم من ذلك كله هو أن يعتمد الإخوة الطلبة لأنفسهم برنامجا يخدم تعرفهم على إسلامهم، فإنه ينتظر منهم أن يبلغوه بأمانة ودقة..”.
ب- “.. فاقد الشيء لا يعطيه، فما لم يهتم طالب العلم ويقرأ إسلامه ويتعمق في ذلك ويدقق ويكتسب القدرة على رد كل ما يمكنه أن يطرح من إشكالات فلن يتمكن من هداية المجتمع لصراط الإسلام السوي”.
شروط جودة القراءة: شروط جودة القراءة حسب ما ذكرته الإجابات: العمق في الفهم واعتماد محورية القرآن الكريم ومرجعية أهل البيت والقراءة الصحيحة والمنظمة وعدم حصر القراءة في بعض العلوم التخصصية الحوزوية، والإقبال على مجالات التربية والاجتماع والسياسة من العلوم الإنسانية وتقوية النظرة الشاملة في القراءة ومحاولة رفدها دائما بالجديد والمتنوع المفيد وتوفير الجو الروحي والوجداني الثقافي بشكل كاف وتوفير المناخات المناسبة وإعادة النظر في بعض الموروثات المعرفية الاجتماعية.
وتنبيه الوسط الشبابي من الغفلة ومحاولة تقوية الإرادة وشحذ الهمم ومنهج منظم ومدروس للقراءة. ملحق: نموذج الأسئلة المعدة حول شعار: (اقرأ إسلامك) أطلق المجلس الإسلامي العلمائي في البحرين شعارا بعنوان: ( اقرأ إسلامك) ومجلة “رسالة القلم” بدورها أعدت ميدانيا ما يعكس آراء عينة من طلبة العلوم الدينية والمبلغين في مدينة قم حوله لأجل كتابة بحث قصير أو تقرير بالمناسبة؛ لقياس مدى الاهتمام بالشعار كمشروع إسلامي ووعي أهدافه وأسبابه ومدى وضوح الصلة بين القراءة وبين جودة التبليغ أو تحسين مستويات التعرف على الإسلام وتعميق فهم مسائله والاستفادة من القراءة في شتى مجالات معرفة أصول فكرالإسلام وتفاصيله وما هو دور المبلغين والعارفين بالإسلام في تفعيل قراءة الإسلام بشكل متقن.
علما بأن نتائج الأجوبة على الأسئلة سيكون لها دور في توضيح جانب من جوانب الصورة عن المشهد الثقافي بين طلاب العلم ومدى متابعاتهم واهتماماتهم بالقراءة المنهجية الجادة كدور من أدوار تبليغ قراءة الإسلام بالطرق والأساليب الصحيحة.
المدة خلال أسبوع واحد فقط من تاريخ 6/2 / 2009م لغاية 11/2/2009م.
الاسم(اختياري): البريد الإلكتروني: تاريخ ملئ الاستمارة: أسئلة حول شعار: (اقرأ إسلامك)
أ- ما رأيكم في شعار – هذا العام- (اقرأ إسلامك)؟
ب- ما هو دور طلبة العلوم الدينية في تفعيل الشعار؟ 1- 2- 3-
ج- ما مدى مناسبة شعار (اقرأ إسلامك) لاهتمامات شرائح المجتمع؟
د- ما هي مقترحاتكم لاعداد دليل استرشادي لقراءة الكتب الإسلامية؟ 1- 2- 3-
هـ- ما أسباب قصور قراءة بعض شرائح الشباب في استيعاب وفهم رؤية الإسلام من وجهة نظرك؟ 1- 2- 3-
و- ماهي نواحي النقص في أسئلة هذه الاستمارة وملاحظاتكم على محتوياتها؟ وهل عندكم بعض المقترحات؟ تكتب:
1- هل لقي شعار (اقرأ إسلامك) صدى في الوسط الطلابي الحوزوي؟
2- هل يوفر الشعار جوا مناسبا للتوعية والتبليغ الإسلامي للقيام بالوظائف والأدوار في الساحة التربوية والثقافية والاجتماعية؟
3- هل يمكن وضع خطة علمية يستند إليها في برنامج للقراءة؟
4- ما درجة عناية طلبة العلوم الدينية مع أنفسهم بعنوان: (اقرأ إسلامك)؟
المصادر والمراجع
- (1) مع الشكر والتقدير لكل من بذل الوقت والجهد للتعاون في توزيع واستلام الاستمارات.
- (2) تجنب التسمية بعنوان:( الإستبيان) لأنه يحتاج إلى دقة علمية أكثر ويمكن عد هذه الأسئلة لتطوير حالة التجربة والانطلاق العملي.
- (3) بقت مجموعة من الأجوبة تأخرت في الكتابة أو لم يتم استلامها بسبب الانشغال في كتابة هذا التقرير وضغط الوقت.
- (4) من خلال النظر وقراءة الأجوبة ومحاولة اكتشاف القرائن التي قد تدل بعض الأحيان على موقف ورأي ما.
- (5) إلى الآن- لم تناقش النتائج بشكل جماعي للخروج بتوصيات، وهي خطوة أولى لسد ثغرات البحث ونواقصه.
- (6) وقد كتبت عددا من إجابات السؤال(أ) عن أسباب الموافقة على الشعار: – لأنه ينطلق من عمق الشعور بالمسؤولية نحو الإسلام ومحاولة ربط الإنسان بدينه وإسلامه. – لما يحمله من معنى واسع. – لمعالجة قضايا الفهم الثقافي الديني والوعي العقيدي، ودراسة التاريخ والسيرة، ومحاولة تنضيج إنتاج المشهد التربوي في إحياء المناسبات ووعي المحيط بالعامل الممنهج مع العلم ومصادر الفكر الإسلامي. – يشمل أبعادا ومجالات متعددة السياق. – لا بأس بهذا الشعار خصوصا ونحن نعيش تراكمات من الموروثات التي تحوي الغث والسمين. – بسبب طغيان الثقافة الغربية المنحلة والمسلطة على الشباب بالخصوص عن طريق الوسائل الإعلامية المنحرفة. – لأجل الوحدة الإسلامية في مقابل الاستكبار. – أجواء الغزو الثقافي. – يثير الفكرة للجماهير ويحرك شعور المسؤولية في الأمة لفهم الأسس والشعائر للمعرفة والعمل. – يريد من المخاطبين الاستفسار عن هوية الإسلام. – ينبئ عن صميم الحاجة لمجتمع الشباب وسائر الشرائح الموجودة في المجتمع الإسلامي. – يستبطن الحث على معرفة الإسلام معرفة واعية من مصدرها الأصيل. – كثيرا ما يقترب من الهدف والغاية في معرفة الإسلام الحقيقي والعمل به لتمثل الدور الكبير والمسؤولية في الإحساس والتغيير. – شعار يهم جميع أفراد المجتمع الإسلامي بمختلف مستوياتهم وطبقاتهم دون استثناء، حيث يمثل دعوة جادة للقراءة الواعية والهادفة للدين الإسلامي وإشارة للتطبيق والالتزام بكل ما جاء فيه من أحكام وقيم. – أن يقرأ المسلمون إسلامهم بوعي وبصيرة ومعاصرة، باعتباره الدين القيم، والمهيمن، والذي يظهره الله على الدين كله ليقيم الدولة العالمية، الشاهدة القوية المقتدرة. – يمثل حاجة ملحة. – يمثل ما دعى إليه نبي الإسلام والصحابة والأئمة الأطهار لأن الهدف من مجيء الأنبياء هو معرفة الله بواسطة الدين لأن الدين هو الذي يعرفك ويوصلك إلى الكمال.. – فيه دعوة إلى إعادة قراءة فهمنا للإسلام المتمثل بالمنظومة العقائدية والأخلاقية للتعمق بالإسلام، وهو شعار مهم وضروري في العصر الحاضر. – جيد من حيث أنه جامع لكثير من النكات الفكرية وعلى كافة المستويات العلمية والثقافية ومن حيث أنه يقوي ويعيد قراءة المسبقات الفكرية.. – فيه تناسب مع الواقع الاجتماعي الغافل عن أهمية القراءة والاطلاع.
- (7) ومن الشروط: التفعيل- وضعه في المكان المناسب- التحديد- المتابعة العملية- تغيير عبارة الشعار لأسباب تذكر.
- (8) وهي من مهمة ورش العمل وجلسات النقاش للتأكد من بعض الفرضيات والآراء واستكمال بعض الإجراءات الاختبارية لتحديد مدى سلامة النتائج المتوصل إليها في أية عملية استطلاع للرأي العام.
- (9) الشهيد السيد باقر الحكيم في كتابه: (دور أهل البيت في بناء الجماعة الصالحة) يذهب لامتياز توفير الحرية الفكرية كأساس بناء.
- (10) مقترح للجلسة الحوارية الأسبوعية لتكميل أساسيات البحث في هذا الاتجاه.
- (11) ووردت أسباب مثل: ضيق الوقت – كثرة الأعمال- الحالة الروحية والإرادة – عدم توفر المناخات المناسبة.