
تزامنا مع اقتراب البحرين توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل، أغلقت وزارة الداخلية بالتعاون مع الحرس الوطني منطقة الصخير جنوب البحرين بالكامل، وفي أوقات محدد يمنع وصول المواطنين إليها إلا للمصرح لهم لمدة 4 أسابيع.
ومنذ أمس الأحد فعلت 6 بوابات أمنية على جميع الطرق التي من تؤدي للمنطقة المحظورة، وهي (بوابة أمن 1 شارع 96 (ألبا)، بوابة أمن 2 رفاع فيوز، بوابة أمن 3 جنوب عوالي، بوابة أمن 4 شارع 76 (الصخير)، بوابة أمن 5 جسر 1، بوابة أمن 6 جسر 3).
وتتكفل وزارة الداخلية بـ3 بوابات أمنية، والحرس الوطني بثلاث بوابات أمنية.

وحسب وثائق تابعها “الأبدال” فإنه على جميع الموظفين التابعين لشركة تطوير للبترول (بناغاز) حمل بطاقة دخول الشركة وبطاقة الهوية وإبرازها عند نقاط التفتيش في حالة طلب ذلك عند البوابات الأمنية.
ولفتت الوقائق إلى أنه يمكن تنفيذ عملية التدقيق الأمني للدخول والخروج بناء على التقدير الأمني للأفراد والمناوبين بكل ما يثير الريبة والشكوك بالمركبات، أو بناءً على ما يصل من معلومات أمنية من الجهات الأمنية المحلية.
وتشرح الوثائق التدقيق الأمني، وتفعيل السيطرة الأمنية بأنها “إلزامية الإستيقاف لكل مركبة في الدخول والخروج والتدقيق على الشخص، ما عدا مركبات الديوان الملكي والقطاع العسكري أو الأمنية. ويسمح بدخول موظفي شركات قطاع النفط والغاز ببطاقة الهوية لحين تفعيل نظام العبور الذكي.

وتوضح الوثائق بأن الإجراء في حالة التدقيق الأمني “الاستيقاف إلزامي وطلب بطاقة الهوية للتدقيق الأمني ومعرفة غرض الزيارة أو الدخول” وحذر الجميع أنه سيتم “إتخاذ الإجراءات المناسبة في حال عدم التعاون والإمتثال”.
كما توضح الوثائق بأن هناك مراقبة أمنية، وهي “تواجد أمني خارج البوابة لملاحظة الدخول من غير الاستيقاف إلا في حالة الإشتباه من خلال علامات الريبة والشك.
في السياق وصل وفود إسرائيل والبحرين والإمارات أمس الأحد إلى العاصمة الأميركية واشنطن، لتوقيع اتفاق التطبيع بينهما، وأعلنت دولة أوروبية واحدة حضور وزير خارجيتها لحفل توقيع الاتفاق الثلاثاء القادم.
والجمعة الماضي، أعلنت البحرين التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أميركية، لتلحق بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/آب الماضي.



