الشهيد الشيخ موسى جعفر عبدالله محمد البابور

بطاقة الشهيد
- العمر: 24 عام
- المنطقة: الدير
- تاريخ الاستشهاد: 1/9/1986م.
- سبب الاستشهاد: عملية كربلاء الثانية الحدود العراقية
كنيته:
كان (رحمه الله) يكنى بأبي رضا.
عمره:
ولد الشهيد العزيز في عام 1962م، وانتقل إلى الرفيق الأعلى وله من العمر 24 عاماً.
مواصفاته:
- 1 ــ الالتزام بالدين منذ الصغر.
- 2 ــ البر بالوالدين.
- 3 ــ الأخلاق الطيبة والسلوك الحسن.
- 4 ــ الشجاعة والاقدام.
- 5 ــ الجد والحيوية.
- 6 ــ العشق للشهادة والشهداء.
نشاطاته:
- تدريس العلوم الإسلامية.
- المشاركة الفاعلة في الندوات الثقافية والاحتفالات الدينية.
الحالة العلمية:
بعد ان انهى شهيدنا العزيز المرحلة الثانوية ــ القسم العلمي ــ من دراسته الأكاديمية في مدرسة الهداية بمدينة المحرق، التحق نظراً لتفوقه بجامعة الرياض وتخصص في قسم الفيزياء، وانهى في عام 1983م دراسته بتفوق حاصلاً على شهادة “بكالاريوس فيزياء”. بعد تخرجه من الجامعة اتجه (رحمه الله) إلى دراسة العلوم الدينية في الحوزة العلمية في قم المقدسة ملبياً طموحه القديم الكامن في نفسه.
وعرف في الوسط الطلابي بذكائه وسرعة الفهم والجد والنشاط الدؤوب والمثابرة الجادة في التحصيل العلمي، وقطع في ثلاث سنوات من دراسته مستوى جيداً في التحصيل، وكان (رحمه الله) مشارفاً على انهاء مرحلة السطوح.
شهادته:
في فجر 26 من ذي الحجة 1406هــ الموافق للأول من شهر سبتمبر 1986م شنت القوات الإسلامية هجوماً تحت اسم عمليات (كربلاء الثانية) لتحرير المرتفعات الاستراتيجية الشاهقة في منطقة حاج عمران شمال الاراضي العراقية، وقد انجز المجاهدون اهداف العمليات بشكل كامل في أقل من ساعتين خلاف ما كان المفترض من ان انجاز المهمة يتطلب خمس ساعات.
في هذه المعركة المظفرة شارك المجاهدون البحرانيون اخوتهم في الجهاد انصار الثورة الإسلامية في إيران وأبدوا من الشجاعة ما قل نظيره، وتألق في سماء العشق للواحد الأحد نجمان هما الشيخ موسى البابور، والشهيد خليفة الحداد، قاتلا في الخطوط الأمامية للمعركة مما أدى إلى إصابة الشيخ موسى برصاصة قناص في قلبه العامر بذكر الله. ونقل بعض المجاهدين انه (رحمه الله) أثناء اصابته بهذه الرصاصة الغادرة هتف ثلاثاً “الله أكبر”.
تشيع الجثمان:
جرى تشييع جثمان شهيدنا الطاهر في العاصمة الايرانية طهران يوم الثلاثاء الموافق 4 محرم الحرام من سنة 1407هــ الموافق 10 من سبتمبر 1986م، وذلك ضمن كوكبة من المجاهدين الشهداء في موكب مهيب وضخم ضم عشرات الآلاف من المشيعين. وفي اليوم الثاني شيع الشهيد البابور مع حوالي 84 من الشهداء في قم المقدسة.
مدفنه:
دفن جسده الطاهر في مدينة قم المقدسة في مقبرة “گلزار شهداء”، وقد كانت الابتسامة تعتلي قسمات وجهه الايماني.