أدب المقاومة

فاطمة دموع الأماسي

الرادود: الحاج صالح الدرازي
الوصف: في ذكرى إستشهاد فاطمة الزهراء “ع” 1430ه
مسجد الزهراء “ع” بمدينة حمد – البحرين

من مسجد الزهراء  *** نبكي على الزهراء
و القلب المجروح  *** نفديهِ بالروح

فاطمة دموع الأماسي  *** و رقة ﮔللوب الرواسي
أصفى إنسانه و هواها  *** تيّم عرو ﮔي و حواسي
فاطمة الإسم الي شلته  *** بالعمر تاج على راسي
الأمل يبني حياتي  *** و هي تخطيطي و أساسي

فاطمة أمي القديمه  *** عِزي كله و أغلى ناسي
أدعي بالموت على نفسي  *** لو أكون بلحظة ناسي
فاطمة ديني و صلاتي  *** و دعوتي و كل إلتماسي
لو أقيس إيماني بيها  *** لاحد يعاتب قياسي

لا تلوموني إذا جيبي شﮕيته ..

و الجبين من الألم بيدي دﮔيته ..

هالمصاب الي جرى من تلﮕيته ..

من كثر حزني الصبر ضاع و ما لﮕيته ..

سمعت من الملالي على المنابر  *** سمعت من الرواية و المصادر
يﮕولون النبي بنته لطموها  *** يصدﮒ ﮔللبي عﮕلي ماهو ﮔادر

الحبيب المصطفى سيد الأمة ..

الحنون على البشر قِمة الرحمة ..

و من عطف بنته استوى للنبي أمة ..

تعتقد يعني سهل تنلطم لطمة ..

أريد أفهم تصير بأي طريقة  *** ياريت الي سمعته مو حقيقة
من الي يتجرا على الزهرا بيده  *** لطمها و فاطمة كانت رقيقه

هاجموها .. و هي كانت  *** تشبه جناح الفراشه برفته و لونه
هذا واقع .. مو خرافة  *** هالكلام الي لطموها هم يﮕولونه

ودك إنته بأي شعور أنقل لك إحساسي  *** بالحسن و حسين و زينب و أمهم تﮕاسي
لو شعور المرتضى حرمته ملطومه  *** و هو ثابت عالوصية مقاوم همومه

هذا جرح و غيره أكثر  *** لو ذكرته وحده يوفي ..
و العجب كلما وصفته  *** يغرﮒ بدمعاتي وصفي ..
هذا غير الضلع و كسره  *** و الجنين بروحه يكفي ..
ما ﮔلت لك عن ﮔبرها  *** للقيامة يبﮕى مخفي ..

ما ﮔلت لك شيعوها في خفية ودعوها

قليل الي رفعوها بجنازتها

ما ﮔلت لك عن صبرها و هي في ﮔبرها

سبب ضيعة خبرها عزازتها

عزيزه الزهراء روحي بيها معتزه  *** عليها ذايب من الزاء إلى الهمزه
أبد ما ينّسى المسمار و لو صارت  *** مسامير الدهر في صدري مرتزه

حزني ما أعوفه  *** لو عمري أشوفه
تتعسر ظروفه  *** لو تحكم علي بموتي أحزاني
ما تلفيني بهجه  *** ﮔللبي الهم يرده
عايش بلا مهجه  *** أنسى العين و دمعي صعبه ينساني

على فاطمة .. جرى في الدما  *** بدا للدمع و المصيبة أشد
على كل جرح .. أنا منجرح  *** على كل رزية تفت الجلد

ﮔبل لا أهجر الدنيا على تابوتي  *** أبد ما يهدأ نوحي و ما يخف صوتي
و اذا الموت إني العن ظالم الزهراء  *** عليه اللعنه أي والله و هلا بموتي

ألعن النواصب  *** منبه المصايب
علة النوايب  *** و أتشرف أموت و تهمتي اللعنة
واثق من الا أﮔوله  *** حﮓ الله و رسوله
و الزهراء البتولة  *** و آخر كلمة حيدر ما أصد عنها

علي مذهبي .. عﮕب النبي  *** علي و البتولة و الي الشرف
علي سيدي .. علي قائدي  *** علي حيدر بحبه ﮔللبي اعترف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

Prove your humanity: 10   +   1   =  

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى