عقب انفجار هائل.. محافظ بيروت يعلن العاصمة اللبنانية مدينة منكوبة
أدى انفجار ضخم في منطقة الميناء وسط العاصمة اللبنانية بيروت إلى سقوط مئات الضحايا، فيما أغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية لمنطقة الحادث وأعلنت المستشفيات حالة الاستنفار.
وأعلن محافظ بيروت العاصمة اللبنانية مدينة منكوبة، بينما قالت وسائل إعلام لبنانية إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن مفرقعات داخل أحد المستودعات في مرفأ بيروت وتسبب في أضرار بمحيط المنطقة.
ونقلت وكالة الإعلام الرسمية أن الانفجار أسفر عن “إصابات لا تحصى” وأن وفرق الصليب الأحمر تنتشر لنقل المصابين.
وقد أطلق الصليب الأحمر استنفارا عاما لجميع المسعفين، وناشدا مستشفيات العاصمة المواطنين التوجه إليها للتبرع بالدم.
وأغلقت القوى الأمنية كل الطرق المؤدية الى المرفأ، ومنع الصحافيون من الاقتراب. ولم يسمح إلا لسيارات الإسعاف والدفاع المدني بالمرور.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن صحفية في الميدان أنها شاهدت عشرات الجرحى يصلون الى مستشفى “أوتيل ديو” في الأشرفية في شرق بيروت، وبينهم أطفال. وكان عدد كبير منهم مغطى بالدماء من رأسه حتى أخمص قدميه.
وأضافت الوكالة أن صحفييها شاهدوا سيارات متوقفة ومتروكة في وسط الشارع القريب من المرفأ وقد لحقتها أضرار بالغة. كما لحقت أضرار بالغة بالمباني وتناثر الزجاج في كل مكان.
ونقلت وكالة الأناضول حصول “انفجار ضخم قرب منزل رئيس الحكومة اللبناني السابق وسط بيروت ” وأضافت أن “الانفجار ألحق أضرارا كبيرة بمقر الحكومة”.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن انفجارا ضخما حصل في بيروت و”سمعت أصداؤه في كل أنحاء العاصمة”.
وأضافت أنه لم يعرف سبب الانفجار ولا موقعه بالضبط، لكن مكتب الوكالة في وسط بيروت اهتزّ نتيجة الانفجار، ويشاهد دخان كثيف في سماء العاصمة.
وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء وبدأت العمل على إخماد النيران.
ووثقت مقاطع مصورة، سماع أصوات انفجارات متتابعة واهتزاز لبنايات، واندلاع أعمدة لهب ودخان واسعة.
ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين وشاهد عيان أن الانفجار وقع في منطقة الميناء التي تحتوي على المستودعات.
وقال وزير الصحة اللبناني إن الانفجار نتج عن مفرقعات “وهناك الكثير من الإصابات”.
من جانبه دفع الجيش بتعزيزات إلى موقع الحادث.
ونقلت الأناضول عن مصادر مطلعة أن الحريري بخير ويتابع آثار الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت قرب منزله.